يَمِينٌ أَلاَّ أَفْعَلَ (١) ». (٢)
٢٢٢١ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ـ أَوْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ـ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ (٣) : « أَبْلِغْ عَنِّي كَذَا وَكَذَا » فِي أَشْيَاءَ أَمَرَ (٤) بِهَا. قُلْتُ : فَأُبَلِّغُهُمْ عَنْكَ وَأَقُولُ عَنِّي (٥) مَا قُلْتَ لِي وَغَيْرَ الَّذِي قُلْتَ؟
قَالَ : « نَعَمْ ، إِنَّ (٦) الْمُصْلِحَ لَيْسَ بِكَذَّابٍ ، إِنَّمَا هُوَ الصُّلْحُ لَيْسَ بِكَذِبٍ (٧) ». (٨)
٩٢ ـ بَابٌ فِي إِحْيَاءِ الْمُؤْمِنِ
٢٢٢٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ (٩) فَكَأَنَّما قَتَلَ النّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النّاسَ
__________________
(١) في الوافي : « يعني لاتقل : حلفت بالله ألاّ اصلح بين الناس ».
(٢) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٨٩ ، ح ١٠٦٦ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبينجران ، عن ابن أبيعمير. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١١٢ ، ح ٣٤٠ ، عن أيّوب ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٤٠ ، ح ٢٥٣٧ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٤٤٠ ، ح ٢٤٠٠٤ ؛ البحار ، ج ٧٦ ، ص ٤٦ ، ح ١١.
(٣) في « هـ » : + / « له ». وفي الوسائل : ـ / « قال ».
(٤) في « ب » : « آمر ».
(٥) في « ب » : « عنك و ». وفي حاشية « ض » : « عنك ». وفي الوسائل : « على ».
(٦) في « ب » : « إنّما ».
(٧) في « ب » والوسائل : ـ / « إنّما هو الصلح ليس بكذب ». وفي « ص ، ف ، بس » : « إنّما هو المصلح ليس يكذب ». وفي مرآة العقول : « ذهب بعض الأصحاب إلى وجوب التورية في هذه المقامات ليخرج عن الكذب ، كأن ينوي بقوله : قال كذا ، رضي بهذا القول ، ومثل ذلك ؛ وهو أحوط ».
(٨) الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٤٠ ، ح ٢٥٣٦ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٤٤٢ ، ح ٢٤٠٠٨ ؛ البحار ، ج ٧٦ ، ص ٤٨ ، ح ١٢.
(٩) هكذا في القرآن و « ض ، بر » والوسائل والمحاسن وتفسير العيّاشي ، ح ٨٥ والأمالي. وفي « ف » :