٩٨ ـ بَابُ الْكِتْمَانِ
٢٢٦٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، قَالَ : « وَدِدْتُ (١) وَاللهِ (٢) أَنِّي افْتَدَيْتُ (٣) خَصْلَتَيْنِ فِي الشِّيعَةِ (٤) لَنَا بِبَعْضِ لَحْمِ سَاعِدِي (٥) : النَّزَقَ (٦) ، وَقِلَّةَ الْكِتْمَانِ (٧) ». (٨)
٢٢٦٥ / ٢. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ (٩) ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « أُمِرَ النَّاسُ بِخَصْلَتَيْنِ ، فَضَيَّعُوهُمَا ، فَصَارُوا مِنْهُمَا عَلى غَيْرِ
__________________
(١) في مرآة العقول : « لوددت ».
(٢) في « ف » : ـ / « و ». وفي « هـ » : ـ / « والله ».
(٣) « الفِدى » و « الفِداء » : حفظ الإنسان عن النائبة بما يبذله عنه. يقال : فديته بمال وفديته بنفسي وفاديت بكذا. وافتدى : إذا بذل ذلك عن نفسه ، وفدت المرأة نفسَها من زوجها ، وافتدت : أعطتْه مالاً حتّى تخلّصت منه بالطلاق. المفردات للراغب ، ص ٦٢٧ ؛ المصباح المنير ، ص ٤٦٥ ( فدى ).
(٤) في البحار : « شيعة ».
(٥) في « هـ ، بر » : « ساعديّ ». وفي المرآة : « كأنّ المعنى : وددت أن اهلك واذهب تينك الخصلتين عن الشيعة ، ولو انجرّ الأمر إلى أن يلزمني أن اعطي فدءاً عنها بعض لحم ساعدي ».
(٦) « النَزَق » : خِفّة في كلّ أمر ، وعجلة في جهل وحُمق. ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٧٨٠ ( نزق ).
(٧) في المرآة : « والمراد بالكتمان : إخفاء أحاديث الأئمّة وأسرارهم عن المخالفين عند خوف الضرر عليهم وعلى شيعتهم ، أو الأعمّ منه ومن كتمان أسرارهم وغوامض أخبارهم عمّن لايحتمله عقله ».
(٨) الخصال ، ص ٤٤ ، ح ٤٠ ، بسند آخر عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٩٧ ، ح ٢٩٠٠ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٣٥ ، ح ٢١٤٤٨ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٧١ ، ح ١٨.
(٩) في المحاسن : + / « عن حسين بن مختار ». ولا يبعد كون الصواب فيه « وحسين بن مختار » ؛ فقد روى محمّدبن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن زيد الشحّام في الكافي ، ح ١٧٩٩ و ١٩٢٠ و ٢٣٥٤ و ٤٦٤٩ ، كما روى عن الحسين بن المختار ، عن زيد الشحّام في الكافي ، ح ٨١٦٧ ؛ والتهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٥ ، ح ١١٥٤ ؛ وص ٤٦٤ ، ح ١٥٢٠ ؛ وج ٦ ، ص ٤٧ ، ح ١٠٢ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ٤٢١ ، ح ١٠ ؛ ورجال الكشّي ، ص ٢٩ ، الرقم ٥٥.