١٤٩٥ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيَسَعِ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَخْبِرْنِي بِدَعَائِمِ الْإِسْلَامِ ، الَّتِي لَايَسَعُ أَحَداً التَّقْصِيرُ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا ، الَّتِي (١) مَنْ قَصَّرَ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا فَسَدَ (٢) دِينُهُ وَلَمْ يُقْبَلْ (٣) مِنْهُ (٤) عَمَلُهُ ، وَمَنْ عَرَفَهَا وَعَمِلَ بِهَا صَلَحَ لَهُ دِينُهُ وَقُبِلَ (٥) مِنْهُ عَمَلُهُ ، وَلَمْ يَضِقْ بِهِ (٦) مِمَّا (٧) هُوَ فِيهِ لِجَهْلِ (٨) شَيْءٍ مِنَ الْأُمُورِ جَهِلَهُ (٩)؟
فَقَالَ (١٠) : « شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَالْإِيمَانُ بِأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَالْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ (١١) مِنْ عِنْدِ اللهِ ، وَحَقٌّ (١٢) فِي
__________________
« قال ذروة الأمر وسنامه » ، إلى قوله : « في ثوابه ولا كان من أهل الإيمان » ؛ وفيه ، ج ٢٧ ، ص ٦٥ ، ح ٣٣٢١٣ ، من قوله : « أما لو أنّ رجلاً قام ليله وصام نهاره » إلى قوله : « ولا كان من أهل الإيمان » ؛ وفيه ، ص ٤٢ ، ح ٣٣١٦٣ ، من قوله : « أما لو أنّ رجلاً قام ليله » ؛ البحار ، ج ٦٨ ، ص ٣٣٢ ، ح ١٠.
(١) هكذا في « ب ، هـ ، بر ، بف » والبحار وتفسير العيّاشي. وفي المطبوع وسائر النسخ : « الذي ».
(٢) في « ب ، ج ، د ، ز ، ف ، هـ ، بس ، بف » والوافي والبحار وتفسير العيّاشي : + / « عليه ».
(٣) هكذا في معظم النسخ. وفي « جم » والمطبوع : + / « الله ».
(٤) في « ز » : ـ / « منه ».
(٥) في « هـ » : « ويقبل ».
(٦) في « ب ، ج ، د ، ز ، هـ ، بف » والوافي : « ولم يضرّ به ».
(٧) في مرآة العقول : « في بعض النسخ : فيما ، مكان ممّا ».
(٨) في « ب ، هـ » وتفسير العيّاشي : « بجهل ».
(٩) اتّفق المازندراني والمجلسي في كون « جهله » فعلاً ماضياً صفةً لـ « شيء » ، واختلفا في فاعل « لم يضق » ، فهو عند المازندراني قوله : « جهلُ شيء جَهِلَه من الامور التي هي ليست من الدعائم ». وعند المجلسي قوله : « ممّا هو فيه » ، أو كلمة « شيء » على أن يقرأ « لجهل » بالتنوين ، و « شيء » بالرفع. وقال الفيض في الوافي : « لم يضرّ به » على البناء للمفعول ، و « جهله » فعل ماض ، و « من » في « ممّا » صلة الضرر. أو على البناء للفاعل ، و « جهله » على المصدر فاعله ، و « من » ابتدائيّة ، والجملة معترضة ». راجع : شرح المازندراني ، ج ٨ ، ص ٦٤ ؛ مرآة العقول ، ج ٧ ، ص ١٠٩ ؛ الوافي ، ج ٤ ، ص ٩٢.
(١٠) في « هـ » وحاشية « بف » : « قال ». وفي البحار : « قال ، فقال ».
(١١) في « ز ، بر ، بس » وتفسير العيّاشي : ـ / « به ».
(١٢) يجوز فيه الجرّ عطفاً على الموصول ، والرفع عطفاً على شهادة ، أو خبراً للزكاة. والزكاة على الأوّل