١٠١ ـ بَابُ الرِّضَا بِمَوْهِبَةِ الْإِيمَانِ وَالصَّبْرِ عَلى كُلِّ شَيْءٍ بَعْدَهُ
٢٣٢٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (١) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « يَا عَبْدَ الْوَاحِدِ ، مَا يَضُرُّ (٢) رَجُلاً ـ إِذَا كَانَ عَلى ذَا (٣) الرَّأْيِ ـ مَا قَالَ النَّاسُ لَهُ وَلَوْ قَالُوا : مَجْنُونٌ ؛ وَمَا (٤) يَضُرُّهُ وَلَوْ كَانَ عَلى رَأْسِ جَبَلٍ يَعْبُدُ اللهَ حَتّى يَجِيئَهُ الْمَوْتُ ». (٥)
٢٣٢٧ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى : لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَاحِدٌ ، لَاسْتَغْنَيْتُ بِهِ (٦) عَنْ جَمِيعِ خَلْقِي ، وَلَجَعَلْتُ لَهُ مِنْ إِيمَانِهِ أُنْساً لَايَحْتَاجُ (٧) إِلى أَحَدٍ ». (٨)
٢٣٢٨ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ
__________________
(١) في البحار : « العدّة ، عن البرقي ، عن أحمد بن محمّد ». وهو سهو واضح.
(٢) في مرآة العقول ، ج ٩ ، ص ٢٩٢ : « ما يضرّ ، ما نافية ، ويحتمل الاستفهام على الإنكار » ، وكذا في « ما يضرّه » حيث قال : « وهو أيضاً يحتمل الاستفهام ».
(٣) في « ذ ، هـ » : « هذا ». وفي المرآة : « على ذا الرأي ، أي على هذا الرأي ، وهو التشيّع ».
(٤) في « ز » : « ولا ».
(٥) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٤١ ، ح ٢٩٥٧ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ١٥٣ ، ح ١٢.
(٦) في « هـ » : ـ / « به ».
(٧) في المحاسن : + / « معه ». وفي المؤمن : + / « فيه ».
(٨) المحاسن ، ص ١٥٩ ، كتاب الصفوة ، ح ٩٩ ، بسند آخر عن أبيعبدالله عليهالسلام ؛ المؤمن ، ص ٣٦ ، ح ٨٠ ، عن أبيجعفر عليهالسلام ، وفيهما مع زيادة في أوّله. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب من آذى المسلمين واحتقرهم ، ح ٢٧٣٥ ، بسند آخر عن أبيعبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف ، وفي كلّها من دون الإسناد إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٤١ ، ح ٢٩٥٦ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ١٥٤ ، ح ١٣.