مِنَ الشَّيَاطِينِ (١) عَدَدَ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ ، كَانُوا مُشْتَغِلِينَ بِهِ ». (٢)
٢٣٤٩ / ١١. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (٣) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا كَانَ وَلَا يَكُونُ وَلَيْسَ بِكَائِنٍ مُؤْمِنٌ إِلاَّ وَلَهُ جَارٌ يُؤْذِيهِ ، وَلَوْ أَنَّ مُؤْمِناً فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ ، لَابْتَعَثَ (٤) اللهُ (٥) لَهُ (٦) مَنْ يُؤْذِيهِ ». (٧)
٢٣٥٠ / ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا كَانَ فِيمَا مَضى ، وَلَا فِيمَا بَقِيَ ، وَلَا فِيمَا أَنْتُمْ فِيهِ مُؤْمِنٌ إِلاَّ وَلَهُ جَارٌ يُؤْذِيهِ ». (٨)
٢٣٥١ / ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « مَا كَانَ وَلَا يَكُونُ إِلى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ مُؤْمِنٌ إِلاَّ وَلَهُ جَارٌ يُؤْذِيهِ ». (٩)
__________________
أيضاً. والتخلية هنا ضمّنت معنى الاستيلاء ، يعني يخلّى بين الشياطين المشتغلين به أيّام حياته وبين جيرانه. وربيعة ومضر قبيلتان صارتا مثلاً في الكثرة. راجع : الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٥٨ ؛ مرآة العقول ، ج ٩ ، ص ٣١٩.
(١) في « هـ » : « الشيطان ». وفي شرح المازندراني : ـ / « من الشياطين ».
(٢) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٥٨ ، ح ٢٩٨٦ ؛ البحار ، ج ٦٨ ، ص ٢٢٢ ، ح ١٣.
(٣) السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.
(٤) في « ب ، ج ، هـ ، بر ، بف » والوافي والبحار : « لا نبعث ». وفي الوسائل : « لبعث ».
(٥) في « بر » والوافي ومرآة العقول والبحار : ـ / « الله ».
(٦) في « ض » : « إليه ».
(٧) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٥٩ ، ح ٢٩٨٧ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٢٢ ، ح ١٥٨٢٧ ؛ البحار ، ج ٦٨ ، ص ٢٢٣ ، ح ١٤.
(٨) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٥٩ ، ح ٢٩٨٨ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٢٢ ، ح ١٥٨٢٨ ؛ البحار ، ج ٦٨ ، ص ٢٢٣ ، ح ١٥.
(٩) صحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٨٨ ، ح ٦ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٣ ، ح ٥٩ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن