عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بُهْلُولٍ الْعَبْدِيِّ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « لَمْ يُؤْمِنِ (١) اللهُ (٢) الْمُؤْمِنَ مِنْ هَزَاهِزِ (٣) الدُّنْيَا ، وَلكِنَّهُ آمَنَهُ (٤) مِنَ الْعَمى (٥) فِيهَا وَالشَّقَاءِ (٦) فِي الْآخِرَةِ ». (٧)
٢٣٧٠ / ١٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ ، عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَقُولُ : إِنِّي لَأَكْرَهُ لِلرَّجُلِ (٨) أَنْ يُعَافى فِي الدُّنْيَا ، فَلَا يُصِيبَهُ شَيْءٌ مِنَ الْمَصَائِبِ ». (٩)
٢٣٧١ / ٢٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « دُعِيَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إِلى طَعَامٍ ، فَلَمَّا (١٠) دَخَلَ مَنْزِلَ الرَّجُلِ ، نَظَرَ إِلى دَجَاجَةٍ فَوْقَ حَائِطٍ (١١) قَدْ بَاضَتْ ، فَتَقَعُ (١٢) الْبَيْضَةُ عَلى وَتِدٍ فِي حَائِطٍ ، فَثَبَتَتْ عَلَيْهِ ،
__________________
(١) في « هـ » : « لا يؤمن ».
(٢) في « هـ » : ـ / « الله ».
(٣) « الهزاهز » : الفِتَن يهتزّ فيها الناس والهَزْهَزةُ : تحريك البلايا والحروب للناس. لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٤٢٤ ؛ المصباح المنير ، ص ٦٣٧ ( هزز ).
(٤) في « بر » : « أمنه ».
(٥) في الوافي : « والمراد بالعمى عمى القلب ، قال الله عزّوجلّ : ( فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) [ الحجّ (٢٢) : ٤٦ ]. وأمّا عمى البصر فيه مكرمة ؛ روى الصدوق رحمهالله في الخصال [ ص ١٣ ، ح ٤٥ ] بإسناده عن أبي جعفر عليهالسلام : إذا أحبّ الله عبداً نظر إليه ، فإذا نظر إليه أتحفه بواحدة من ثلاث [ في الخصال : من ثلاثة بواحدة ] : إمّا صداع ، وإمّا عمى ، وإمّا رمد ».
(٦) في حاشية « ز » : « والتعب ».
(٧) صفات الشيعة ، ص ٣٣ ، ح ٥٠ ؛ والغيبة للنعماني ، ص ٢١١ ، ضمن ح ١٩ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٧٦ ، ح ٣٠٢٦ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٢١٣ ، ح ٢٠.
(٨) في « هـ » : « للعبد ».
(٩) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٦٧ ، ح ٣٠١٠.
(١٠) في « هـ » : + / « أن ».
(١١) في « ب » : « حائطه ».
(١٢) في « د » : « فوقعت ». وفي « ض » : « فتقع ». وفي الوافي : « فوقع ».