بِهِ سِتٌّ (١) : حُبُّ الدُّنْيَا ، وَحُبُّ الرِّئَاسَةِ ، وَحُبُّ الطَّعَامِ ، وَحُبُّ النَّوْمِ ، وَحُبُّ الرَّاحَةِ (٢) ، وَحُبُّ النِّسَاءِ ». (٣)
٢٤٧٦ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « أَنَّ رَجُلاً مِنْ خَثْعَمٍ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَقَالَ : أَيُّ الْأَعْمَالِ أَبْغَضُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ فَقَالَ : الشِّرْكُ بِاللهِ ، قَالَ : ثُمَّ (٤) مَا ذَا؟ قَالَ : قَطِيعَةُ الرَّحِمِ ، قَالَ :
ثُمَّ مَا ذَا؟ قَالَ : الْأَمْرُ بِالْمُنْكَرِ ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمَعْرُوفِ ». (٥)
٢٤٧٧ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ يَزِيدَ الصَّائِغِ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : رَجُلٌ عَلى هذَا الْأَمْرِ إِنْ حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِنْ وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِنِ ائْتُمِنَ خَانَ ، مَا مَنْزِلَتُهُ؟
__________________
(١) في « ص » والوافي : + / « خصال ». وفي الخصال : « بستّ خصال ».
(٢) في « هـ » : « وحبّ الراحة وحبّ النوم ». والمراد الإفراط في تلكم الصفات بحيث ينتهي إلى ارتكاب الحرام أو ترك السنن والاشتغال عن ذكرالله ؛ أو حبّ الحياة الدنيا المذمومة ، وحبّ الرئاسة بالجور والظلم ، وحبّ الطعام بحيث لايبالي حصل من حلال أو حصل من حرام ، وحبّ النوم بحيث يصير مانعاً من الطاعات الواجبة والمندوبة ، وكذا حبّ الراحة وحبّ النساء. راجع : مرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ٧٥.
(٣) المحاسن ، ص ٢٩٥ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٤٥٩ ، عن نوح بن شعيب النيسابوري ، عن عبيد بن عبدالله الدهقان. الخصال ، ص ٣٣٠ ، باب الستّة ، ح ٢٧ ، بسنده عن عبدالله بن القاسم ، عن عبدالله بن سنان ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٩٢ ، ح ٣٢٣٧ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٣٩ ، ح ٢٠٦٨٦ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ١٠٥ ، ح ٣.
(٤) في « هـ » : « ثمّ قال ». وفي « بف » : « ثمّ قال : ثمّ ».
(٥) المحاسن ، ص ٢٩٥ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٤٦٠ ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ومحمّد بن سنان. وفي الكافي ، كتاب الجهاد ، باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ح ٨٣٢٧ ؛ والتهذيب ، ج ٦ ، ص ١٧٦ ، ح ٣٥٥ ، بسند آخر. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٧٦ ، وفيه : « نروى أنّ رجلاً جاء إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال ... » ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله الوافي ، ج ٥ ، ص ٩١٥ ، ح ٣٢٦٩ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٢١ ، ذيل ح ٢١١٣٧ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ١٠٦ ، ح ٤.