خَيْراً فَخَيْرٌ ، وَإِنْ شَرّاً فَشَرٌّ (١) ». (٢)
٢٥٠٢ / ١٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام : أَنَّهُ (٣) قَالَ : « الْإِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ (٤) أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ ». قَالَ : وَمَا الْإِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ؟ قَالَ : « يَصِلُ الرَّجُلُ بِصِلَةٍ ، وَيُنْفِقُ نَفَقَةً لِلّهِ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ ، فَكُتِبَ (٥) لَهُ سِرّاً ، ثُمَّ يَذْكُرُهَا (٦) فَتُمْحى (٧) ، فَتُكْتَبُ (٨) لَهُ عَلَانِيَةً ، ثُمَّ يَذْكُرُهَا فَتُمْحى ، وَتُكْتَبُ (٩) لَهُ رِيَاءً ». (١٠)
٢٥٠٣ / ١٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :
__________________
(١) في « ب ، هـ » : « إن خيراً فخيراً ، وإن شرّاً فشرّاً ». وفي « ص » : « إن خير فخيراً ، وإن شرّاً فشرّاً ».
(٢) قد مرّ هذا الحديث بعينه سنداً ومتناً في هذا الباب ، ذيل الرقم ٦ ، ولا اختلاف إلاَّفي قوله : « أن يعتذر إلى الناس » وقوله : « ألبسه الله » كما أشرنا في موضعه. وقال العلاّمة المجلسي في مرآة العقول : « كأنّه أعاده لاختلاف النسخ في ذلك. وهو بعيد. ولعلّه كان على السهو. وما هنا كأنّه أظهر في الموضعين ». وقال المحقّق الشعراني في هامش شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٢٨٢ : « هذا يدلّ على جواز نقل الحديث بالمعنى ، دون اللفظ ».
(٣) في « هـ » : ـ / « أنّه ».
(٤) أبقيت عليه : إذا رحمتَه وأشفقت عليه. النهاية ، ج ١ ، ص ١٤٧ ( بقي ). وفي مرآة العقول : « الإبقاء على العمل ، أي حفظه ورعايته والشفقة عليه من ضياعه ».
(٥) في « د ، هـ » ومرآة العقول والبحار : « فتكتب ». وفي المرآة على بناء المجهول. وفي « ز ، بر » والوسائل : « فكتبت ». وفي « بس » : « تكتب ». وفي حاشية « بس » : « يكتب ». وفي الوافي : « فيكتب ».
(٦) اتّفقت النسخ على بناء المجرّد في الموضعين ، وهو أنسب.
(٧) في مرآة العقول : « قوله : فتمحى ، على بناء المجهول من باب الإفعال. ويمكن أن يقرأ على بناء المعلوم من الافتعال بقلب التاء ميماً ».
(٨) في الوافي : « ويكتب ». وفي البحار ، ج ٧٠ : « وتكتب ».
(٩) في « ج ، هـ » والبحار ، ج ٧٠ : « فتكتب ». وفي « ز » : « فيكتب ».
(١٠) الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٥٦ ، ح ٣١٤٧ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٧٥ ، ح ١٦٧ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ٢٣٣ ؛ وج ٧٢ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٦.