ضَارِيَانِ (١) فِي غَنَمٍ قَدْ تَفَرَّقَ رِعَاؤُهَا بِأَضَرَّ فِي دِينِ الْمُسْلِمِ (٢) مِنَ (٣) الرِّئَاسَةِ ». (٤)
٢٥٠٦ / ٢. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ ، عَنْ أَخِيهِ أَبِي عَامِرٍ (٥) ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ طَلَبَ الرِّئَاسَةَ هَلَكَ ». (٦)
٢٥٠٧ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ (٧) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِيَّاكُمْ وَهؤُلَاءِ الرُّؤَسَاءَ الَّذِينَ يَتَرَأَّسُونَ (٨) ، فَوَ اللهِ مَا خَفَقَتِ (٩) النِّعَالُ خَلْفَ رَجُلٍ إِلاَّ
__________________
رجوعها إلى الإمام عليهالسلام ».
(١) الذئب الضاري : الذي اعتاد بالصيد وإهلاكه ؛ من الضراوة بمعنى العادة ، يقال : ضَرِي بالشيء ، إذا اعتاده فلا يكاد يصبر عنه ، وضري الكلب بالصيد ، إذا تطعّم بلحمه ودمه. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٨٦ ؛ لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ٤٨٢ ( ضرا ).
(٢) « في دين المسلم » صلة للضرر المقدّر ، وفي الكلام تقديم وتأخير ، والمعنى : ليس ضرر الذئبين في الغنم بأشدّ من ضرر الرئاسة في دين المسلم. راجع : الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٤٣ ؛ مرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ١١٨.
(٣) في « ز ، بر » والبحار : + / « طلب ».
(٤) رجال الكشّي ، ص ٥٠٣ ، ح ٩٦٦ ، بسنده عن معمّر بن خلاّد ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٤٣ ، ح ٣١١٥ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٥٠ ، ح ٢٠٧٠٧ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ١٤٥ ، ح ١.
(٥) في « ب ، هـ ، بف ، جر » : « عن أخيه عن أبي عامر ». وهو سهو ؛ فإنّ أبا عامر هذا هو أبو عامر بن جناح أخو سعيد. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٩١ ، الرقم ٥١٢ ؛ رجال البرقي ، ص ٥٠ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٤٧ ، الرقم ٥١٨٣.
(٦) التوحيد ، ص ٤٦٠ ، ح ٣٢ ، بسند آخر مع زيادة في أوّله. تحف العقول ، ص ٤٠٩ ، عن موسى بن جعفر عليهالسلام ، مع زيادة في أوّله وآخره. وفيه ، ص ٤٨٦ ، عن العسكري عليهالسلام ، مع اختلاف وزيادة في أوّله ؛ فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٨٤ ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٤٣ ، ح ٣١١٦ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٥٠ ، ح ٢٠٧٠٨ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ١٥٠ ، ح ٢.
(٧) في « هـ » : « عيسى » بدل « خالد ».
(٨) قرأه المازندراني في شرحه ، ج ٩ ، ص ٢٨٦ : « يتراءسون » ، ثمّ قال : « الإتيان بصيغة التفاعل ليدلّ على أنّهمأظهروا أنّ أصل الفعل وهو الرئاسة حاصل لهم وهو منتف عنهم ، كما في تجاهل وتغافل ».
(٩) « الخفق » : صوت النعل وما أشبهه من الأصوات. ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٥٠٨ ( خفق ). وفي مرآة العقول :