٢٥٣٣ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « الْغَضَبُ مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ ». (١)
٢٥٣٤ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « سَمِعْتُ أَبِي عليهالسلام يَقُولُ : أَتى رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم رَجُلٌ بَدَوِيٌّ ، فَقَالَ : إِنِّي أَسْكُنُ الْبَادِيَةَ ، فَعَلِّمْنِي جَوَامِعَ الْكَلَامِ (٢) ، فَقَالَ : آمُرُكَ أَنْ لَاتَغْضَبَ ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ (٣) الْأَعْرَابِيُّ (٤) الْمَسْأَلَةَ (٥) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ (٦) حَتّى رَجَعَ الرَّجُلُ إِلى (٧) نَفْسِهِ ، فَقَالَ : لَا أَسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَ هذَا ، مَا أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم إِلاَّ بِالْخَيْرِ ».
قَالَ : « وَكَانَ أَبِي عليهالسلام يَقُولُ : أَيُّ شَيْءٍ أَشَدُّ مِنَ الْغَضَبِ؟ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَغْضَبُ (٨) ، فَيَقْتُلُ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ ، وَيَقْذِفُ الْمُحْصَنَةَ (٩) ». (١٠)
٢٥٣٥ / ٥. عَنْهُ (١١) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى ،
__________________
(١) الزهد ، ص ٨٩ ، ضمن ح ٦٢ ، عن فضالة بن أيّوب ، عن داود بن فرقد ؛ الخصال ، ص ٧ ، باب الواحد ، ح ٢٢ ، بسند آخر عن يونس بن عبدالرحمن ، عن داود بن فرقد. تحفالعقول ، ص ٣٩٥ ، عن موسى بن جعفر عليهالسلام ، ضمن وصيّته للهشام ؛ وفيه ، ص ٤٨٨ ، عن العسكري عليهالسلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٣ ، ح ٣١٥٩ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٥٨ ، ح ٢٠٧٣٣ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٧٤ ، ح ٢٤.
(٢) في « هـ ، بر ، بف » والوافي : « الكلم ».
(٣) في « بر » : ـ / « عليه ».
(٤) في الوافي : « الأعرابي عليه ».
(٥) في « هـ » : ـ / « المسألة ».
(٦) في « هـ » : « مرار ».
(٧) في « بر » : « على ».
(٨) في « ب ، ج ، ز ، ص ، بس » والوافي والبحار : « يغضب ».
(٩) في شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٢٩٥ : « المحصنة ، بالكسر وبالفتح أيضاً على غير قياس ، وهي العفيفة يقال : أحصنت المرأة إذا عفّت ، وأحصنت نفسها بعقلها التامّ ».
(١٠) الزهد ، ص ٨٩ ، ح ٦٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٣ ، ح ٣١٦٠ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٥٩ ، ح ٢٠٧٣٧ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٧٤ ، ح ٢٥.
(١١) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.