عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لَوْ كَانَ الْخُرْقُ خَلْقاً يُرى ، مَا كَانَ شَيْءٌ (١) مِمَّا خَلَقَ (٢) اللهُ أَقْبَحَ مِنْهُ ». (٣)
١٢٩ ـ بَابُ سُوءِ الْخُلُقِ
٢٦٠٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ (٤) الْعَمَلَ ، كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ ». (٥)
٢٦١٠ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّ (٦) صلىاللهعليهوآلهوسلم : أَبَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لِصَاحِبِ الْخُلُقِ السَّيِّئِ بِالتَّوْبَةِ ، قِيلَ : وَكَيْفَ ذَاكَ (٧) يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ : لِأَنَّهُ (٨) إِذَا تَابَ مِنْ ذَنْبٍ ، وَقَعَ فِي ذَنْبٍ أَعْظَمَ مِنْهُ ». (٩)
٢٦١١ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ (١٠) الْإِيمَانَ ، كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ
__________________
(١) في « ب » : + / « منه ».
(٢) في الوسائل : « ما كان في شيء من خلق ».
(٣) الزهد ، ص ٨٨ ، ح ٦٠ ، عن على بن النعمان ، مع زيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٨٧ ، ح ٣٢٢٣ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٧ ، ح ٢٠٨٧٤.
(٤) في « ب » : « يفسد ».
(٥) الزهد ، ص ٩٣ ، ح ٧٥ ، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله. راجع : الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الغضب ، ح ٢٥٣٢ ؛ والجعفريّات ، ص ١٦٣ الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٨٧ ، ح ٣٢٢٤ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٧ ، ح ٢٠٨٧٥ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٩٦ ، ح ١.
(٦) في « بر ، بف » : « رسول الله ».
(٧) في « ز ، هـ ، بر » : « فكيف ذلك ».
(٨) في « ب ، ص ، هـ ، بس » والوسائل : ـ / « لأنّه ».
(٩) علل الشرائع ، ص ٤٩٢ ، ح ١ الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٨٨ ، ح ٣٢٢٨ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٧ ، ح ٢٠٨٧٦.
(١٠) في « ب ، هـ ، بر » : « يفسد ».