١٣٠ ـ بَابُ السَّفَهِ
٢٦١٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ (١) ، عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ (٢) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ السَّفَهَ (٣) خُلُقُ لَئِيمٍ (٤) ، يَسْتَطِيلُ (٥) عَلى مَنْ هُوَ (٦) دُونَهُ ، وَيَخْضَعُ لِمَنْ هُوَ (٧) فَوْقَهُ ». (٨)
٢٦١٥ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا تَسْفَهُوا (٩) ؛ فَإِنَّ أَئِمَّتَكُمْ لَيْسُوا بِسُفَهَاءَ ».
__________________
(١) في « بس » : ـ / « بن خالد ».
(٢) هكذا في « ز ، جر » والوافي والوسائل والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : « الفضل بن أبي غرّة ». والمذكور في مصادرنا الرجاليّة هو الفضل بن أبي قرّة. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٠٨ ، الرقم ٨٤٢ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٣٦٤ ، الرقم ٥٦٩ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٦٩ ، الرقم ٣٨٦٥ ؛ رجال البرقي ، ص ٣٤.
(٣) « السفه » في الأصل : الخِفَّة والطِّيش. وسَفِهَ فلان رأيه : إذا كان مضطرباً لا استقامة له. و « السفيه » : الجاهل. و « السَّفَه » : نقيض الحلم. وسَفِه الرجل : صار سفيهاً. وسفه حِلمه ورأيه ونفسه : إذا حملها علىأمر خطأ. النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٧٦ ؛ ترتيب كتاب العين ، ج ٢ ، ص ٨٣١ ( سفه ).
(٤) في « ص » : « خَلق » بفتح الخاء. وقال في مرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ٢٦٢ : « قوله : خلق لئيم ، بضمّ الخاء وجرّ لئيم بالإضافة ، فالوصفان بعد للئيم. ويمكن أن يقرأ « لئيم » بالرفع على التوصيف ، فيمكن أن يقرأ بكسر الفاء وفتحها وضمّ الخاء وفتحها ، فالإسناد على أكثر التقادير في الأوصاف على التوسّع والمجاز. أو يقدّر مضاف في السفه على بعض التقادير. أو فاعل لقوله : يستطيل ، أي صاحبه ، فتفطّن ».
(٥) « يستطيل » ، أي يترفّع أو يغلب ، يقال : طال عليه واستطال وتطاول : إذا علاه وترفّع عليه ، أو قهره وغلب عليه. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ١٤٥ ؛ المصباح المنير ، ص ٣٨٢ ( طول ).
(٦) في « ب ، ج ، د ، ز ، بس » وشرح المازندراني والوسائل والبحار : ـ / « هو ».
(٧) في « ب ، د ، ز ، بس » وشرح المازندراني والوسائل والبحار : ـ / « هو ».
(٨) الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٤٩ ، ح ٣٣٣٩ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠ ، ح ٢٠٨٨٦ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٢٩٣ ، ح ١.
(٩) في « ص » : « لاتسفّهوا » ، بتشديد الفاء على بناء التفعّل. وقال في شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٣٣٧ ؛