أُخْرِجَ (١) مِنَ الْكَعْبَةِ وَلَمْ يُخْرَجْ مِنَ الْحَرَمِ ، فَغَسَلَ (٢) ثَوْبَهُ وَتَطَهَّرَ ، ثُمَّ لَمْ يُمْنَعْ (٣) أَنْ يَدْخُلَ الْكَعْبَةَ ؛ وَلَوْ أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ الْكَعْبَةَ (٤) ، فَبَالَ فِيهَا (٥) مُعَانِداً ، أُخْرِجَ مِنَ الْكَعْبَةِ وَمِنَ الْحَرَمِ ، وَضُرِبَتْ عُنُقُهُ ». (٦)
١٧ ـ بَابٌ (٧)
١٥١٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ (٨) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (٩) ، عَنْ آدَمَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ (١٠) : « إِنَّ أُنَاساً (١١) تَكَلَّمُوا فِي هذَا (١٢) الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ (١٣) ، وَذلِكَ أَنَّ اللهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ يَقُولُ : ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ
__________________
(١) في « ج » : « فخرج ». وفي « ص ، ف ، بس ، بف » والوسائل : « خرج ».
(٢) في « ب ، ج ، ز » : « غسل » بدون الفاء. وفي « بر » : « فيغسل ».
(٣) في « ص » : « فلم يمنع ».
(٤) في « ف » : ـ / « ولم يخرج ـ إلى ـ الكعبة ».
(٥) في « ف » : ـ / « فيها ».
(٦) معاني الأخبار ، ص ١٨٦ ، ح ١ ، بسنده عن عثمان بن عيسى. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٥١ ، ح ٢٣٢٦ ، مرسلاً عن الصادق عليهالسلام ، من قوله : « ولو أنّ رجلاً دخل الكعبة فبال » الوافي ، ج ٤ ، ص ٨٣ ، ح ١٦٨٨ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٩١ ، ح ١٧٧٧٣ ، وفيه : « سألته عن الإيمان والإسلام؟ قال : قال : مثل الإيمان من الإسلام مثل الكعبة من الحرم ... ».
(٧) في مرآة العقول ، ج ٧ ، ص ١٦٤ : « إنّما لم يعنون الباب لأنّه قريب من البابين السابقين في أنّه مشتمل على معاني الإسلام والإيمان ، لكن لمّا كان فيه زيادة تفصيل وتوضيح وفوائد كبيرة جعله باباً آخر ».
(٨) في « ص » : « عليّ بن إبراهيم ».
(٩) في « ز ، بر » : « أصحابنا ».
(١٠) في « بس » : ـ / « قال ».
(١١) في « ج ، د ، ز ، ص ، ف ، بر ، بس » وشرح المازندراني : « ناساً ».
(١٢) في الوسائل ، ح ٣٣٥٤٩ : ـ / « هذا ».
(١٣) في « بر » : « علمه ».