١٥١٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ (١) بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ (٢) ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : مَنْ شَهِدَ (٣) أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كَانَ مُؤْمِناً؟ قَالَ : فَأَيْنَ فَرَائِضُ اللهِ؟ »
قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : « كَانَ عَلِيٌّ عليهالسلام يَقُولُ : لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ كَلَاماً ، لَمْ يَنْزِلْ فِيهِ صَوْمٌ وَلَا صَلَاةٌ وَلَا حَلَالٌ وَلَا حَرَامٌ ».
قَالَ : وَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام : إِنَّ عِنْدَنَا قَوْماً يَقُولُونَ : إِذَا شَهِدَ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَهُوَ (٤) مُؤْمِنٌ.
قَالَ : « فَلِمَ يُضْرَبُونَ الْحُدُودَ؟ وَلِمَ تُقْطَعُ (٥) أَيْدِيهِمْ؟ وَمَا خَلَقَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَلْقاً أَكْرَمَ عَلَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ (٦) ـ مِنَ الْمُؤْمِنِ (٧) ؛ لِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ خُدَّامُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَأَنَّ جِوَارَ
__________________
ح ١٧١٠ ؛ وفي الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٤ ، ح ٥٣ ، من قوله : « فلمّا أذن الله لمحمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم في الخروج من مكّة » إلى قوله : ( الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ) ، مع تقطيع بعض الفقرات وتغيير بعض الكلمات ؛ وفيه ، ج ٢٧ ، ص ١٨٢ ، ح ٣٣٥٤٩ ، إلى قوله : « والمحكمات من الناسخات » ؛ البحار ، ج ٧ ، ص ٣١٨ ، ح ١٤ ، من قوله : « وليست تشهد الجوارح على مؤمن » إلى قوله « فأمّا المؤمن فيعطى كتابه بيمينه » ؛ وفيه ، ج ١٤ ، ص ٥٠ ، ح ٤ ، من قوله : « فلمّا استجاب لكلّ نبيّ من استجاب له من قومه » إلى قوله : ( فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ ) ؛ وج ٦٩ ، ص ٨٥ ، ح ٣٠.
(١) في « ب » : ـ / « عن محمّد ». وفي « ز » : ـ / « عن محمّد بن إسماعيل ». وفي كلتا النسختين تحريف ؛ فقد توسّطمحمّد بن إسماعيل [ بن بزيع ] بين أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] ومحمّد بن الفضيل في كثير من الأسناد. ورواية أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن الفضيل مباشرةً ، غير ثابتة. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٣٥٠ ـ ٣٥٢ ؛ وص ٣٥٩.
(٢) هكذا في النسخ. وفي المطبوع : « فضيل ».
(٣) في شرح المازندراني : « هذا القول يحتمل أن يكون استفهاماً وإخباراً ».
(٤) في « ز » : « هو ».
(٥) في « ز » والبحار : « يقطع ». وفي « بر » : « يقطعون ». وفي « بف » : « تقطعون ».
(٦) في « ف » : ـ / « على الله عزّ وجلّ ».
(٧) في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ف ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار : « من مؤمن ».