اللهِ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَأَنَّ الْحُورَ الْعِينَ لِلْمُؤْمِنِينَ ». ثُمَّ قَالَ : « فَمَا بَالُ مَنْ جَحَدَ الْفَرَائِضَ كَانَ كَافِراً؟ ». (١)
١٥٢٠ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ سَلاَّمٍ الْجُعْفِيِّ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْإِيمَانِ ، فَقَالَ (٢) : « الْإِيمَانُ أَنْ يُطَاعَ اللهُ ، فَلَا يُعْصى (٣) ». (٤)
١٨ ـ بَابٌ (٥) فِي أَنَّ الْإِيمَانَ مَبْثُوثٌ (٦) لِجَوَارِحِ (٧) الْبَدَنِ كُلِّهَا
١٥٢١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ (٨) ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو (٩) الزُّبَيْرِيُّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَيُّهَا الْعَالِمُ ، أَخْبِرْنِي أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللهِ؟
__________________
(١) الوافي ، ج ٤ ، ص ١٠٣ ، ح ١٧٠٩ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٤ ، ح ٥٢ ؛ البحار ، ج ٦٩ ، ص ١٩ ، ح ٢.
(٢) في « ص ، بر » : « قال ».
(٣) في « ف » : « ولا يعصى ».
(٤) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب في أنّ الإيمان مبثوت لجوارح البدن كلّها ، ضمن ح ١٥٢٥ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام. الأمالي للطوسي ، ص ١٣٩ ، المجلس ٥ ، ح ٣٨ ، بسند آخر ، وفيهما مع زيادة في آخره. مع اختلاف الوافي ، ج ٤ ، ص ٩٩ ، ح ١٧٠٨ ، وفيه « بيان » مفصّل في حقيقة الإيمان ودرجاته وكماله ؛ البحار ، ج ٦٨ ، ص ٢٩٢ ، ح ٥٣.
(٥) في « ج » : ـ / « باب ».
(٦) في حاشية « ج » : « مثبوت ».
(٧) في « ب » : « في جوارح ». وفي « ز ، ف » : « بجوارح ».
(٨) في « ز » والوسائل : « يزيد ». وهو سهو. والقاسم ، هو القاسم بن بُرَيْد بن معاوية العجلي ؛ فقد روى النجاشيبسنده عن بكر بن صالح ، عن القاسم بن بريد بن معاوية ، عن أبي عمرو الزبيري كتاب المفضّل بن عمر. والقاسم بن بريد هو المترجم في كتب الرجال. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤١٦ ، الرقم ١١١٢ ؛ وص ٣١٣ ، الرقم ٨٥٧ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٧٣ ، الرقم ٣٩٤٧ ؛ وص ٣٤٢ ، الرقم ٥٠٩٦.
(٩) في « ز » : « عمير ». والظاهر من ملاحظة الأسناد عدم صحّته. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢١ ، ص ٢٦١ ، الرقم ١٤٦٢٢.