يزيد الجعفي كان يصدق علينا ولعن الله المغيرة بن سعيد كان يكذب علينا (١).
٢١ ـ ير : بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن إبراهيم بن الفضل عن عمر بن يزيد قال : كنت عند أبي عبد الله وهو وجع فولاني ظهره ووجهه إلى الحائط فقلت في نفسي ما أدري ما يصيبه في مرضه وما سألته عن الإمام بعده فأنا أفكر في ذلك إذ حول وجهه إلي فقال إن الأمر ليس كما تظن ليس علي من وجعي هذا بأس (٢).
٢٢ ـ ير : بصائر الدرجات الحسين بن علي عن عيسى عن مروان عن الحسين بن موسى الحناط قال : خرجت أنا وجميل بن دراج وعائذ الأحمسي حاجين قال وكان يقول عائذ لنا إن لي حاجة إلى أبي عبد الله عليهالسلام أريد أن أسأله عنها قال فدخلنا عليه فلما جلسنا قال لنا مبتدئا من أتى الله بما افترض عليه لم يسأله عما سوى ذلك قال فغمزنا عائذ فلما قمنا قلنا ما حاجتك قال الذي سمعنا منه إني رجل لا أطيق القيام بالليل فخفت أن أكون مأثوما مأخوذا به فأهلك (٣).
٢٣ ـ كشف : كشف الغمة من كتاب الدلائل للحميري عن عائذ مثله (٤) ٢٤ ـ قب ، المناقب لابن شهرآشوب سعد عن ابن يزيد عن ابن فضال عن هارون بن مسلم عن الحسن بن موسى الحناط مثله (٥).
٢٥ ـ ير : بصائر الدرجات علي بن حسان عن جعفر بن هارون الزيات قال : كنت أطوف بالكعبة فرأيت أبا عبد الله عليهالسلام فقلت في نفسي هذا هو الذي يتبع والذي هو كذا وكذا قال فما علمت به حتى ضرب يده على منكبي ثم أقبل علي وقال « أَبَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ » (٦).
__________________
(١) بصائر الدرجات ج ٥ باب ١٠ ص ٦٤.
(٢) نفس المصدر ج ٥ باب ١٠ ص ٦٤.
(٣) المصدر السابق ج ٥ باب ١٠ ص ٦٤.
(٤) كشف الغمة ج ٢ ص ٤٢٤.
(٥) وأخرجه الشيخ في التهذيب ج ٢ ص ١٠.
(٦) بصائر الدرجات ج ٥ باب ١٠ ص ٦٥.