حمل الرواية على مفاد قاعدة الطهارة دون الطهارة الواقعية.
تنبيه : ينبغي ملاحظة ما حرّرته عنه قدسسره في هذا المقام (١) ، وكذلك ما حرّره في التقريرات المطبوعة في بيروت (٢) فإنّه وفّى المقام حقّه في هذا المقام وفي بعض الروايات السابقة أيضاً.
قوله : ومنهم من قال بدلالة الصدر على الحكم الواقعي والقاعدة معاً ودلالة الغاية على حجّية استصحاب الطهارة والحلّية ، وهو الذي اختاره المحقّق الخراساني قدسسره ... الخ (٣).
هذا في الحاشية على الرسائل (٤) وأمّا في الكفاية (٥) فقد اختار دلالة الصدر على الحكم الواقعي والذيل على الاستصحاب ، فراجع تحرير السيّد سلّمه الله تعالى (٦).
قوله : غايته أنّه يكون من العمومات المخصّصة كقوله تعالى : وأُحل لكم ما في الأرض جميعاً (٧).
وكرّر ذلك في ص ١٣٤ (٨) وفي ص ٢٩٤ (٩) وليست الآية بهذا اللفظ ، بل هي
__________________
(١) مخطوط لم يطبع بعدُ.
(٢) [ هذا من سهو القلم ، والصحيح : في صيدا ، راجع أجود التقريرات ٤ : ٥٧ ومابعدها ].
(٣) فوائد الأُصول ٤ : ٣٦٧.
(٤) حاشية كتاب فرائد الأُصول : ١٨٥ ـ ١٨٦.
(٥) كفاية الأُصول : ٣٩٨.
(٦) أجود التقريرات ٤ : ٥٨ وما بعدها.
(٧) فوائد الأُصول ٤ : ٣٦٨.
(٨) فوائد الأُصول ٤ : ٣٦٩.
(٩) فوائد الأُصول ٤ : ٧٩٢.