قَالَ : « يَنْقَلِبُ مُشْرِكاً يَدْعُو غَيْرَ اللهِ ، وَيَعْبُدُ غَيْرَهُ (١) ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَعْرِفُ ، فَيَدْخُلُ (٢) الْإِيمَانُ قَلْبَهُ ، فَيُؤْمِنُ وَيُصَدِّقُ (٣) ، وَيَزُولُ عَنْ (٤) مَنْزِلَتِهِ مِنَ الشَّكِّ إِلَى الْإِيمَانِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَثْبُتُ عَلى شَكِّهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْقَلِبُ إِلَى الشِّرْكِ ».
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، مِثْلَهُ. (٥)
١٧٩ ـ بَابُ أَدْنى (٦) مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ مُؤْمِناً أَوْ كَافِراً أَوْ ضَالًّا (٧)
٢٩٢٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ ، عَنِ (٨) ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ عَلِيّاً صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ يَقُولُ وَأَتَاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ لَهُ (٩) : مَا أَدْنى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ (١٠) مُؤْمِناً ، وَأَدْنى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ (١١) كَافِراً ، وَأَدْنى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ ضَالًّا؟
فَقَالَ لَهُ : « قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ : أَمَّا أَدْنى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ (١٢) مُؤْمِناً : أَنْ يُعَرِّفَهُ اللهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ نَفْسَهُ ، فَيُقِرَّ (١٣) لَهُ بِالطَّاعَةِ ، وَيُعَرِّفَهُ نَبِيَّهُ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَيُقِرَّ لَهُ بِالطَّاعَةِ ،
__________________
(١) في البحار : « غير الله ».
(٢) هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار. وفي المطبوع : « ويدخل ».
(٣) في البحار : « فيصدّق ».
(٤) في « بف » : « عنه ».
(٥) تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٧٩ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب المؤلّفة قلوبهم ، ح ٢٩١٤ و ٢٩١٥ الوافي ، ج ٤ ، ص ٢١٧ ، ح ١٨٣٧ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ١٣٣ ، ح ١١٤.
(٦) في « ج ، ص » وحاشية « بر » : « نادر ».
(٧) في « ب » : ـ / « أو كافراً أو ضالاًّ ». وفي « ج ، د ، ز ، بر » : « وكافراً وضالاًّ ». وفي « ب ، ص » : « باب نادر » بدل « باب أدنى ـ إلى ـ أو ضالًّا ».
(٨) كذا في النسخ والمطبوع ، لكنّ الظاهر أنّ الصواب : « وابن اذينة » كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٢٨٦٦.
(٩) في « بس » : ـ / « له ».
(١٠) في « ب » : « العبد به ».
(١١) في « ب » : ـ / « العبد ».
(١٢) في « ز » : ـ / « كافراً ـ إلى ـ أمّا ما يكون به العبد ».
(١٣) في « ز » : « ويقرّ ».