وَقَالَ : « الرَّغْبَةُ تَبْسُطُ يَدَيْكَ وَتُظْهِرُ بَاطِنَهُمَا ؛ وَالرَّهْبَةُ تَبْسُطُ يَدَيْكَ وَ (١) تُظْهِرُ ظَهْرَهُمَا (٢) ؛ وَالتَّضَرُّعُ تُحَرِّكُ السَّبَّابَةَ الْيُمْنى يَمِيناً وَشِمَالاً ؛ وَالتَّبَتُّلُ (٣) تُحَرِّكُ السَّبَّابَةَ الْيُسْرى تَرْفَعُهَا فِي (٤) السَّمَاءِ رِسْلاً (٥) وَتَضَعُهَا ؛ وَالِابْتِهَالُ تَبْسُطُ يَدَكَ (٦) وَذِرَاعَكَ (٧) إِلَى السَّمَاءِ ، وَالِابْتِهَالُ حِينَ تَرى أَسْبَابَ الْبُكَاءِ ». (٨)
٣١٢٧ / ٥. عَنْهُ (٩) ، عَنْ أَبِيهِ أَوْ غَيْرِهِ (١٠) ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الدُّعَاءِ وَرَفْعِ الْيَدَيْنِ ، فَقَالَ : « عَلى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ : أَمَّا التَّعَوُّذُ ، فَتَسْتَقْبِلُ (١١) الْقِبْلَةَ بِبَاطِنِ كَفَّيْكَ ؛ وَأَمَّا الدُّعَاءُ فِي الرِّزْقِ ، فَتَبْسُطُ كَفَّيْكَ وَتُفْضِي بِبَاطِنِهِمَا إِلَى السَّمَاءِ ؛ وَأَمَّا التَّبَتُّلُ ، فَإِيمَاءٌ (١٢) بِإِصْبَعِكَ السَّبَّابَةِ ؛ وَأَمَّا الِابْتِهَالُ ، فَرَفْعُ يَدَيْكَ تُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَكَ ؛ وَدُعَاءُ التَّضَرُّعِ أَنْ تُحَرِّكَ إِصْبَعَكَ السَّبَّابَةَ مِمَّا يَلِي
__________________
(١) في « ب ، ز ، بس » : ـ / « تبسط يديك و ». وفي الوافي : ـ / « و ».
(٢) في « ب » : « ظاهرهما ».
(٣) في البحار : ـ / « تحرّك السبّابة اليمنى يميناً وشمالاً ، والتبتّل ».
(٤) في « ب ، ص ، بر ، بف » وحاشية « ج » والوافي والبحار : « إلى ».
(٥) في مرآة العقول بعد ما نقل عن القاموس : الرِسل بالكسر : الرفق والتؤدة ، وبالفتح : السهل من السير قال : « فيمكن أن يقرأ هنا بالكسر ، أي برفق وتأنّ ، وبالفتح بأن يكون صفة مصدر محذوف ، أي رفعاً رسلاً ، و « ذراعك » بالنصب عطفاً على يدك ، أو بالرفع ، والجملة حاليّة ». وراجع أيضاً : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٣٠ ( رسل ).
(٦) هكذا في « ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » ومرآة العقول والوافي والوسائل والبحار. وفي « ب » : ـ / « يدك ». وفي المطبوع : « يديك ».
(٧) هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي ومرآة العقول والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « وذراعيك ».
(٨) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٩٦ ، ح ٨٦٢٨ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٨١ ، ح ٧٩٧١ ، إلى قوله : « حقّاً على هذه كحقّه على هذه » ؛ وج ٧ ، ص ٤٨ ، ح ٨٦٨٥ ؛ البحار ، ج ٨٥ ، ص ٢٠٥ ، ذيل ح ٢١.
(٩) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.
(١٠) في « ز » : « وغيره ».
(١١) في شرح المازندراني : « تستقبل ».
(١٢) في « ج ، د ، بر ، بف » والوافي والبحار : « فإيماؤك ».