الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ ». (١)
٣١٩٤ / ١٠. وَبِإِسْنَادِهِ (٢) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لِمُوسى : اجْعَلْ لِسَانَكَ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِكَ تَسْلَمْ ، وَأَكْثِرْ ذِكْرِي بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَلَاتَتَّبِعِ الْخَطِيئَةَ فِي مَعْدِنِهَا فَتَنْدَمَ (٣) ؛ فَإِنَّ الْخَطِيئَةَ مَوْعِدُ (٤) أَهْلِ النَّارِ ». (٥)
٣١٩٥ / ١١. وَبِإِسْنَادِهِ ، قَالَ (٦) :
« فِيمَا نَاجَى اللهُ بِهِ مُوسى عليهالسلام ، قَالَ : يَا مُوسى ، لَاتَنْسَنِي عَلى كُلِّ حَالٍ ؛ فَإِنَّ نِسْيَانِي يُمِيتُ (٧) الْقَلْبَ ». (٨)
٣١٩٦ / ١٢. عَنْهُ (٩) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ :
__________________
(١) الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن الحديث الطويل ١٤٨٢٣ ، بسند آخر ، من دون الإسناد إلى أبي عبدالله عليهالسلام ، من قوله : « يا موسى اجعل ذخرك ». تحف العقول ، ص ٤٩٣ ، ضمن مناجاة الله مع موسى عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٤٣ ، ح ٨٥٠٢ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٥٥ ، ح ٨٩٨٧ ؛ البحار ، ج ١٣ ، ص ٣٤٣ ، ح ٢٢.
(٢) الظاهر أنّ المراد من « بإسناده » هو السند المتقدّم إلى أبي عبدالله عليهالسلام.
(٣) في الوافي : « يعني تأمّل أوّلاً فيما أردت أن تتكلّم به ، ثمّ تكلّم ؛ فإنّك إن فعلت ذلك سلمت عن الخطأ والندم ، ولا تجالس أهل الخطيئة الذين هم معدنها فتشرك معهم فتندم عليها » ، وقريب منه مع إضافة مّا في شرح المازندراني ومرآة العقول. وفي المرآة : « قوله : ولاتتبع ، إمّا بصيغة النهي الحاضر من باب علم ، أو من باب الافتعال أو الإفعال ».
(٤) في حاشية « ص ، بر » : « معدن ».
(٥) الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن الحديث الطويل ١٤٨٢٣ ، بسند آخر ، من دون الإسناد إلى أبي عبدالله عليهالسلام. تحف العقول ، ص ٤٩٣ ، ضمن مناجاة الله مع موسى عليهالسلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٤٣ ، ح ٨٥٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٥٥ ، ح ٨٩٨٨ ؛ البحار ، ج ١٣ ، ص ٣٤٣ ، ح ٢٣.
(٦) في البحار : + / « كان ». والضمير المستتر في « قال » ، راجع إلى أبي عبدالله عليهالسلام. والمراد من « بإسناده » هو السند المتقدّم إليه عليهالسلام.
(٧) في تحف العقول : « يقسى ».
(٨) تحف العقول ، ص ٤٩٣ ، ضمن مناجاة الله مع موسى عليهالسلام الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٤٣ ، ح ٨٥٠٤ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٥٥ ، ح ٨٩٨٩ ؛ البحار ، ج ١٣ ، ص ٣٤٤ ، ح ٢٤.
(٩) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في سند الحديث ٩.