حُدِّثَ ، وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ، ذَكَرَ (١) اللهُ مُحَمَّداً وَأَهْلَ بَيْتِهِ بِخَيْرٍ ، وَحَيَّا مُحَمَّداً وَأَهْلَ بَيْتِهِ بِالسَّلَامِ ». (٢)
٥٥ ـ بَابُ الدُّعَاءِ لِلْكَرْبِ وَالْهَمِّ وَالْحُزْنِ (٣) وَالْخَوْفِ (٤)
٣٣٧٩ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :
قَالَ (٥) مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عليهالسلام : « يَا أَبَا حَمْزَةَ ، مَا لَكَ إِذَا (٦) أَتى بِكَ (٧) أَمْرٌ تَخَافُهُ أَنْ لَاتَتَوَجَّهَ إِلى بَعْضِ (٨) زَوَايَا بَيْتِكَ ـ يَعْنِي الْقِبْلَةَ ـ فَتُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ تَقُولَ : "يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ ، وَيَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ ، وَيَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ" سَبْعِينَ مَرَّةً ، كُلَّمَا (٩) دَعَوْتَ بِهذِهِ الْكَلِمَاتِ مَرَّةً سَأَلْتَ حَاجَةً (١٠) ». (١١)
٣٣٨٠ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ ، قَالَتْ :
__________________
(١) في شرح المازندراني : « وذكر ».
(٢) راجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٣٦ ، ح ٩٨٢ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ٨٤ ، المجلس ٧ ، ح ٦ الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦١٦ ، ح ٨٨٤٢.
(٣) في « ب ، د ، ز ، بس » ومرآة العقول : ـ / « والحزن ».
(٤) في « ج ، بر » : ـ / « والخوف ».
(٥) في الوافي : + / « لي ».
(٦) في « بف » : « إذ ».
(٧) في الوافي : « نابك » بدل « أتى بك ».
(٨) في « ز » : ـ / « بعض ».
(٩) في « د ، بر ، بف » والوافي : « وكلّما ».
(١٠) في حاشية « ج » : « حاجتك ».
(١١) فتح الأبواب ، ص ٢٤٩ ، الباب ١٣ ، بسند آخر عنه عليهالسلام. عدّة الداعي ، ص ٢٧٤ ، الباب ٥ ، مرسلاً عن ابن مسكان ؛ المقنعة ، ص ٢١٨ ، مرسلاً عن أبي عبدالله عليهالسلام ؛ مصباح المتهجّد ، ص ٥٣٦ ، مرسلاً عن معاوية بن ميسرة ، عنه عليهالسلام ؛ المصباح للكفعمي ، ص ٣٩١ ، الفصل ٣٥ ، مرسلاً عنهم عليهمالسلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦١٩ ، ح ٨٨٤٣.