قَالَ : « لَا بَأْسَ ، إِنَّمَا ذلِكَ فِي الْحَدِيدِ ». (١)
٢٤ ـ بَابُ الرَّجُلِ يَطَأُ عَلَى الْعَذِرَةِ أَوْ غَيْرِهَا مِنَ الْقَذَرِ (٢)
٣٩٨٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْأَحْوَلِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ (٣) : فِي الرَّجُلِ يَطَأُ عَلَى (٤) الْمَوْضِعِ الَّذِي لَيْسَ بِنَظِيفٍ ، ثُمَّ يَطَأُ بَعْدَهُ مَكَاناً نَظِيفاً؟
قَالَ (٥) : « لَا بَأْسَ إِذَا كَانَ خَمْسَةَ (٦) عَشَرَ ذِرَاعاً ، أَوْ نَحْوَ ذلِكَ (٧) ». (٨)
٣٩٨٦ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
كُنْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ (٩) عليهالسلام إِذْ مَرَّ عَلى عَذِرَةٍ يَابِسَةٍ ، فَوَطِئَ عَلَيْهَا ، فَأَصَابَتْ (١٠) ثَوْبَهُ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، قَدْ وَطِئْتَ عَلى عَذِرَةٍ ، فَأَصَابَتْ (١١) ثَوْبَكَ ، فَقَالَ : « أَلَيْسَ هِيَ يَابِسَةً؟ »
__________________
(١) التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٤٥ ، ح ١٠١١ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٩٦ ، ح ٣١٠ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسن الوافي ، ج ٦ ، ص ٢٣٧ ، ح ٤١٩٦ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٢٨٨ ، ذيل ح ٧٥٧ ؛ وج ٣ ، ص ٥٣٠ ، ح ٤٣٧٣.
(٢) القَذَر : ضدُّ النظافة ، والوسخُ وما يستكرهه الطباع. وقد يطلق على النجس. راجع : لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٨٠ ؛ المصباح المنير ، ص ٤٩٤ ( قذر ).
(٣) في « جس » : ـ « قال ».
(٤) في الوافي : « في ».
(٥) في « ى ، بث ، جح » وحاشية « بخ » والوسائل : « فقال ».
(٦) في « جس » : « خمس ».
(٧) في مشرق الشمسين ، ص ٤٥٩ : « اسم كان يعود بقرينة السياق إلى ما بين المكانين ، والظاهر أنّ المراد ما يحصل بالمشي عليه زوال عين النجاسة ، كما يشعر به قوله عليهالسلام : أو نحو ذلك ». وفي الوافي : « اريد بـ « نحو ذلك » ما يحصل بالمشي عليه زوال عين النجاسة ».
(٨) الوافي ، ج ٦ ، ص ٢٢٥ ، ح ٤١٥٩ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٥٧ ، ح ٤١٦٥.
(٩) في « جن » : « أبي عبدالله ».
(١٠) في « بخ » : « وأصابت ».
(١١) في « بث ، بخ ، بس » وحاشية « بح » والوافي : « وأصابت ».