٣٩٩٣ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنِ الْمَذْيِ يَسِيلُ حَتّى يُصِيبَ الْفَخِذَ؟
فَقَالَ : « لَا يَقْطَعُ صَلَاتَهُ ، وَلَايَغْسِلُهُ مِنْ فَخِذِهِ ؛ إِنَّهُ (١) لَمْ يَخْرُجْ مِنْ مَخْرَجِ الْمَنِيِّ ، إِنَّمَا هُوَ بِمَنْزِلَةِ النُّخَامَةِ (٢) ». (٣)
٢٦ ـ بَابُ أَنْوَاعِ الْغُسْلِ
٣٩٩٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى وَابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ، وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ ، وَحِينَ (٤) تُحْرِمُ (٥) ، وَحِينَ تَدْخُلُ (٦) مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ ، وَيَوْمَ عَرَفَةَ ، وَيَوْمَ تَزُورُ (٧) الْبَيْتَ ، وَحِينَ تَدْخُلُ الْكَعْبَةَ ، وَفِي لَيْلَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ ، وَإِحْدى وَعِشْرِينَ ، وَثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَمَنْ غَسَّلَ مَيِّتاً (٨) ». (٩)
__________________
ح ٤٠ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٩١ ، ح ٢٩٣ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ١ ، ص ٦٦ ، ح ١٥٠ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير. راجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٦٥ ، ح ١٤٩ ؛ وفقه الرضا عليهالسلام ، ص ٦٥ الوافي ، ج ٦ ، ص ١٧٦ ، ح ٤٠٣٦ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٢٧٦ ، ح ٧٢٥.
(١) في العلل : « لأنّه ».
(٢) لم ترد هذه الرواية في « بح ».
(٣) علل الشرائع ، ص ٢٩٦ ، ح ٢ ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام الوافي ، ج ٦ ، ص ١٧٦ ، ح ٤٠٣٧ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٢٧٧ ، ح ٧٢٧.
(٤) في « ى » : « ويوم ».
(٥) في « بح ، جس ، جن » : « يحرم ».
(٦) في « جح ، جس ، جن » : « يدخل ».
(٧) في « جس » : « يزور » بدل « ويوم تزور ». وفي حاشية « بح » : « ويوم تروية ».
(٨) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : ومن غسّل ميّتاً ، ظاهره غسل المسّ لا غسل الميّت ، كما فهمه الشيخ رحمهالله ».
(٩) الخصال ، ص ٤٩٨ ، أبواب الأربعة عشر ، ح ٥ ؛ والتهذيب ، ج ١ ، ص ١١٠ ، ح ٢٩٠ ، بسند آخر. وفيه ، ص ١٠٥ ، ح ٢٧٢ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام. راجع : الأمالي للصدوق ، ص ٦٤٧ ، المجلس ٩٣ ؛ والخصال ، ص ٦٠٣ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ح ٩ الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٧٧ ، ح ٤٤٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٠٣ ، ح ٣٧٠٨.