نَسِيَ فَلْيُعِدْ مِنَ الْغَدِ ».
وَرُوِيَ (١) : « فِيهِ رُخْصَةٌ لِلْعَلِيلِ ». (٢)
٢٩ ـ بَابُ صِفَةِ الْغُسْلِ وَالْوُضُوءِ قَبْلَهُ وَبَعْدَهُ ، وَالرَّجُلِ يَغْتَسِلُ (٣) فِي مَكَانٍ غَيْرِ طَيِّبٍ ، وَمَا يُقَالُ عِنْدَ الْغُسْلِ ، وَتَحْوِيلِ الْخَاتَمِ عِنْدَ الْغُسْلِ
٤٠٠٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ؟
فَقَالَ (٤) : « تَبْدَأُ بِكَفَّيْكَ ، فَتَغْسِلُهُمَا (٥) ، ثُمَّ تَغْسِلُ فَرْجَكَ ، ثُمَّ تَصُبُّ (٦) عَلى رَأْسِكَ ثَلَاثاً ، ثُمَّ تَصُبُّ (٧) عَلى سَائِرِ جَسَدِكَ مَرَّتَيْنِ ، فَمَا جَرى عَلَيْهِ الْمَاءُ فَقَدْ طَهُرَ (٨) ». (٩)
__________________
(١) في « جن » : « فروي ».
(٢) الكافي ، كتاب الصلاة ، باب التزيّن يوم الجمعة ، ح ٥٤٥٣ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن حمّاد. راجع : فقه الرضا عليهالسلام ، ص ١٧٤ الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٩٢ ، ح ٤٥٢٣ و ٤٥٢٤ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٢٠ ، ح ٣٧٥٧ و ٣٧٥٨.
(٣) في « ظ » : « يغسل ».
(٤) في « ى » وحاشية « بث ، بخ » والتهذيب : « قال ».
(٥) في « جس » : « فتغسلها ». وفي التهذيب والاستبصار : ـ « فتغسلهما ».
(٦) هكذا في أكثر النسخ والوافي ومرآة العقول والوسائل والتهذيب والاستبصار. وفي « ى » والمطبوع : + « الماء ».
(٧) هكذا في أكثر النسخ. وفي « ى ، بح » والمطبوع : + « الماء ».
(٨) في التهذيب : « طهره ». وقال في مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ١٣٢ : « قوله عليهالسلام : فماجرى عليه الماء فقد طهر ، يحتمل أن يكون المراد منه محض اشتراط الجريان ، أو مع تبعّض الغسل أيضاً بمعنى أنّ كلّ عضو تحقّق غسله ، فهو بحكم الطاهر في جواز المسّ به وإدخاله المسجد ، وغير ذلك من الأحكام ».
(٩) التهذيب ، ج ١ ، ص ١٣٢ ، ح ٣٦٥ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٢٣ ، ح ٤٢٠ ، بسند آخر عن صفوان وفضالة ، عن العلاء الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٠٣ ، ح ٤٧٩٢ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٢٩ ، ح ٢٠١٣.