٣٤ ـ بَابُ الْجُنُبِ يَعْرَقُ فِي الثَّوْبِ أَوْ (١) يُصِيبُ جَسَدُهُ ثَوْبَهُ وَهُوَ رَطْبٌ
٤٠٥٦ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ (٢) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْجُنُبِ يَعْرَقُ فِي ثَوْبِهِ ، أَوْ يَغْتَسِلُ (٣) ، فَيُعَانِقُ امْرَأَتَهُ وَيُضَاجِعُهَا (٤) وَهِيَ حَائِضٌ أَوْ جُنُبٌ ، فَيُصِيبُ جَسَدُهُ مِنْ عَرَقِهَا؟
قَالَ : « هذَا كُلُّهُ لَيْسَ بِشَيْءٍ ». (٥)
٤٠٥٧ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : يُصِيبُنِي (٦) السَّمَاءُ (٧) وَعَلَيَّ ثَوْبٌ ، فَتَبُلُّهُ وَأَنَا جُنُبٌ ، فَيُصِيبُ بَعْضَ مَا أَصَابَ جَسَدِي مِنَ الْمَنِيِّ : أَفَأُصَلِّي (٨) فِيهِ؟
__________________
وفي الكافي ، كتاب الذبائح ، باب ما ذبح لغير القبلة أو ترك التسمية والجنب يذبح ، ح ١١٤٠٥ ، بسند آخر ، وتمام الرواية هكذا : « لا بأس أن يذبح الرجل وهو جنب » الوافي ، ج ٦ ، ص ٤١٩ ، ح ٤٦٠٥ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢١٩ ، ح ١٩٧٦ ، من قوله : « لايذوق شيئاً » ؛ وفيه ، ص ٢٢٤ ، ح ١٩٩٧ ؛ وج ٢٤ ، ص ٣٢ ، ح ٢٩٩١١ ، تمام الرواية هكذا : « ولابأس أن يتنوّر الجنب ويحتجم ويذبح ».
(١) في « جس » : « و ».
(٢) في التهذيب : ـ « عن أبيه ». ولكنّه مذكور في بعض نسخة المعتبرة.
(٣) في « بخ » : « أو يغسل ».
(٤) في الوسائل ، ح ٢١٢١ : « أو يضاجعها ». و « يضاجعها » : أي يضطجع معها ، أي ينوم معها ، أو استلقى ووضع جنبه معها بالأرض ، من اضطجع : نام. وقيل : استلقى ووضع جنبه بالأرض. راجع : لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٢١٩ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٩٣ ( ضجع ).
(٥) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٨٦ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨٤ ، ح ٦٤٤ ، بسندهما عن الكليني. الجعفريّات ، ص ١١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام مع اختلاف الوافي ، ج ٦ ، ص ١٦٩ ، ح ٤٠١٨ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٦٧ ، ح ٢١٢١ ؛ وج ٣ ، ص ٤٤٤ ، ح ٤١٢٣.
(٦) في « بح ، بف ، جن » والوسائل : « تصيبني ».
(٧) في « بف » : + « بالمطر ». وفي « جس » : « الماء ».
(٨) في « جن » : « فاصلّي » من دون همزة الاستفهام.