عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : « إِذَا لَمْ يَجِدِ الْمُسَافِرُ الْمَاءَ ، (١) فَلْيَطْلُبْ مَا دَامَ فِي الْوَقْتِ ، فَإِذَا خَافَ أَنْ يَفُوتَهُ الْوَقْتُ ، فَلْيَتَيَمَّمْ (٢) وَلْيُصَلِّ فِي آخِرِ الْوَقْتِ ، فَإِذَا (٣) وَجَدَ الْمَاءَ ، فَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ ، وَلْيَتَوَضَّأْ لِمَا يَسْتَقْبِلُ ». (٤)
٤١١٠ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِذَا لَمْ يَجِدِ الرَّجُلُ طَهُوراً (٥) ، وَكَانَ جُنُباً ، فَلْيَمْسَحْ (٦) مِنَ الْأَرْضِ وَيُصَلِّي (٧) ، فَإِذَا (٨) وَجَدَ مَاءً (٩) ، فَلْيَغْتَسِلْ وَقَدْ أَجْزَأَتْهُ (١٠) صَلَاتُهُ الَّتِي صَلّى ». (١١)
٤١١١ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ
__________________
(١) في « غ » : « ماء ».
(٢) في « بس ، جس » : « فلتيمّم ».
(٣) في « بف » والوافي : « وإذا ».
(٤) التهذيب ، ج ١ ، ص ١٩٢ ، ح ٥٥٥ ؛ وص ٢٠٣ ، ح ٥٨٩ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٥٩ ، ح ٥٤٨ ؛ وص ١٦٥ ، ح ٥٧٤ ، بسندها عن الكليني. التهذيب ، ج ١ ، ص ١٩٤ ، ح ٥٦٠ ، بسنده عن زرارة ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٥٩ ، ح ٤٩٢٥ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٤١ ، ح ٣٨١٤ ، إلى قوله : « فليتيمّم وليصلّ » ؛ وص ٣٦٦ ، ح ٣٨٨٣ ؛ وفي ص ٣٨٤ ، ح ٣٩٣٠ إلى قوله : « وليصلّ في آخر الوقت ».
(٥) « الطَهُور » بضمّ التاء : مصدر بمعنى التطهّر ، وبفتحها يكون مصدراً واسماً لما يتطهّر به وصفة. واختلف فيهعلى الأخير هل هو مبالغة في الطاهر ، أو يراد به الطاهر في نفسه المطهّر لغيره؟ قال العلاّمة المجلسي : « لكنّ الظاهر أنّه قد جعل اسماً لما يتطهّر به ، كما صرّح به المحقّقون من اللغويّين ... وتتبّع الروايات ممّا يورث ظنّاً قويّاً بأنّ الطهور في إطلاقاتهم المراد منه المطهّر إمّا لكونه صفة بهذا المعنى ، أو اسماً لما يتطهّر به ». وتفصيل البحث أوردناه في التعليقة على أوّل كتاب الطهارة. وللمزيد راجع : مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢ ـ ٣ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ١٤٧ ؛ المغرب ، ص ٢٩٥ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٠٥ ( طهر ).
(٦) في الوسائل : « فليتمسّح ».
(٧) في « غ » وحاشية « بث » : « وليصلّي ». وفي « بث ، جس » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « وليصلّ ». وفي « بف » : « ويصلّ ». وفي « جن » : « فليصلّي ».
(٨) في « بث » : « إذا ».
(٩) في « جس » : « الماء ».
(١٠) في « بح » : « وقد أجزأه ».
(١١) التهذيب ، ج ١ ، ص ١٩٣ ، ح ٥٥٦ ؛ وص ١٩٧ ح ٥٧٢ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٥٩ ، ح ٥٤٩ ؛ وص ١٦١ ، ح ٥٥٨ ، بسند آخر الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٦٠ ، ح ٤٩٢٦ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٦٧ ، ح ٣٨٨٤.