٤٣ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُصِيبُهُ (١) الْجَنَابَةُ ، فَلَا يَجِدُ (٢) إِلاَّ الثَّلْجَ ، أَوِ الْمَاءَ الْجَامِدَ
٤١٢٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ (٣) عَنْ رَجُلٍ أَجْنَبَ (٤) فِي سَفَرٍ (٥) ، وَلَمْ يَجِدْ (٦) إِلاَّ الثَّلْجَ ، أَوْ مَاءً جَامِداً؟
فَقَالَ : « هُوَ بِمَنْزِلَةِ الضَّرُورَةِ يَتَيَمَّمُ ، وَلَا أَرى (٧) أَنْ يَعُودَ إِلى هذِهِ الْأَرْضِ الَّتِي تُوبِقُ دِينَهُ (٨) ». (٩)
٤١٢٣ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ (١٠) رَفَعَهُ ، قَالَ :
__________________
(١) في « جن » ومرآة العقول : « تصيبه ».
(٢) في « غ ، بث ، بح ، جح » : « ولا يجد ».
(٣) في الوسائل : « سألت ».
(٤) في الوافي والتهذيب والاستبصار : « عن الرجل يجنب ».
(٥) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل. وفي المطبوع والوافي : « السفر ».
(٦) في التهذيب والاستبصار : « فلا يجد ».
(٧) في « بث ، جح » وحاشية « ظ ، غ » : « ولا ترى ». وفي « بخ » : « ولا نرى ». وفي « بف ، جس » وحاشية « جن » : « ولايرى ».
(٨) في « غ ، بخ ، جس » : « يوبق دينه ». وقوله : « تُوبِقُ دينه » ، أي تُهلك تديّنه ، يقال : وَبَقَ يَبِقُ وُبُوقاً ، أي هلك ، وأوبقته ذنوبه ، أي أهلكته. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٦ ؛ المغرب ، ص ٤٧٥ ( وبق )
وفي هذا الحديث دلالة على نقصان الصلاة المؤدّاة بالتيمّم وإن كانت مبرئة للذمّة ويجب عليه إزالة هذا النقص عن صلاته المستقبلة بالخروج عن محلّ الاضطرار. راجع : الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٥٥ ؛ مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ١٨٤.
(٩) التهذيب ، ج ١ ، ص ١٩١ ، ح ٥٥٣ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٥٨ ، ح ٥٤٤ ، بسندهما عن حمّاد بن عيسى. المحاسن ، ص ٣٧٢ ، كتاب السفر ، ح ١٣٤ ، بسند آخر. الفقيه ، ج ١ ، ص ٨٧ ، ذيل ح ١٩١ ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٥٥ ، ح ٤٩١٩ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٥٥ ، ح ٣٨٥٤.
(١٠) في التهذيب والاستبصار : ـ « عن أبيه ».