تَقْدِرُ (١) أَنْ تَنْفُضَهُ (٢) ، وَتَتَيَمَّمَ بِهِ (٣) ». (٤)
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « صَعِيدٌ (٥) طَيِّبٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ ». (٦)
٤٥ ـ بَابُ الْكَسِيرِ وَالْمَجْدُورِ (٧) وَمَنْ بِهِ الْجِرَاحَاتُ وَتُصِيبُهُمُ (٨) الْجَنَابَةُ
٤١٢٦ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ (٩) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ (١٠) بِهِ الْقَرْحُ (١١) وَالْجِرَاحَةُ يُجْنِبُ؟
__________________
وكلّ شعر أو صوف متلبّد ، أي متداخلة أجزاؤه ولزق بعضها على بعض. وما يوضع تحت السرج. والظاهر أنّ المراد هنا هو الأخير ، على ما يظهر من كلام الشيخ البهائي. راجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٣٨٦ ؛ القاموسالمحيط ، ج ١ ، ص ٤٥٧ ( لبد ) ؛ الحبل المتين ، ص ٣٠٥.
(١) في « بث » : « يقدر ». وفي الوافي والتهذيب والاستبصار : + « على ».
(٢) في « بث » : « أن ينفصه ». وفي « بخ » : « أن تنقصه ». وفي « جس » : « أن نفصه ». وفي « جن » : « أن تنفصه ». و « النَفْض » : تحريك الشيء ليسقط ما عليه من غبار أو غيره ، وفعله من باب قتل. راجع : المغرب ، ص ٤٦١ ؛ المصباح المنير ، ص ٦١٨ ( نفض ).
(٣) في « جس ، جن » : « تيمّم ».
(٤) التهذيب ، ج ١ ، ص ١٨٩ ، ح ٥٤٣ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٥٦ ، ح ٥٣٧ ، بسندهما عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن العبّاس بن معروف ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٠٩ ، ذيل ح ٢٢٥ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٧٤ ، ح ٤٩٦٦ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٥٤ ، ح ٣٨٥٢.
(٥) مضى تحقيق معنى الصعيد ، ذيل الحديث ٤١١٦ ، فلاحظ.
(٦) الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٧٤ ، ح ٤٩٦٧ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٥٤ ، ح ٣٨٥٣.
(٧) « المجدور » : من يأخذه الجُدَريّ بضمّ الجيم وفتح الدال وبفتحهما لغتان ، وهي قروح تتنفّط عن الجلد ممتلئة ماءً ثمّ تنفتح ، وصاحبها جدير ، مجدَّر ومجدور. راجع : لسان العرب ، ج ٤ ، ص ١٢٠ ؛ المصباح المنير ، ص ٩٣ ( جدر ).
(٨) في « ظ » : « تصيبهم » بدون الواو. وفي « غ » : « ويصيبهم ».
(٩) هكذا في « بث ، بخ ، جح ». وفي « ظ ، ى ، بح ، بس ، بف ، جن » والمطبوع : « الخزّاز ». والصواب ما أثبتناه كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٧٥.
(١٠) في الوسائل : « تكون ».
(١١) « القَرْح » : الحبّة تخرج في البدن. وقيل أيضاً : هو البَثْر إذا ترامى إلى فساد. والبثر : الخراج ، وهو كلّ ما يخرج بالبدن كالدمّل. راجع : لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٥٥٧ ؛ مجمعالبحرين ، ج ٢ ، ص ٤٠٣ ( قرح ).