قَالَ (١) : وَرُوِيَ ذلِكَ فِي الْكَسِيرِ وَالْمَبْطُونِ (٢) : « يَتَيَمَّمُ ، وَلَايَغْتَسِلُ ». (٣)
٤٦ ـ بَابُ النَّوَادِرِ
٤١٣١ / ١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ (٤) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، قَالَ :
دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا عليهالسلام وَبَيْنَ يَدَيْهِ إِبْرِيقٌ (٥) يُرِيدُ أَنْ يَتَهَيَّأَ مِنْهُ (٦) لِلصَّلَاةِ ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ (٧) لِأَصُبَّ (٨) عَلَيْهِ ، فَأَبى (٩) ذلِكَ ، وَقَالَ : « مَهْ يَا حَسَنُ » فَقُلْتُ لَهُ (١٠) : لِمَ تَنْهَانِي (١١) أَنْ
__________________
ص ١٨٤ ، ح ٥٢٩ ، بسنده عن الكليني. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٠٧ ، ح ٢١٩ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٤٩ ، ح ٤٩٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٤٦ ، ح ٣٨٢٤.
(١) لايبعد رجوع الضمير المستتر في « قال » إلى ابن أبي عمير.
(٢) « المبطون » : الذي يشتكي بطنه ، أو العليل البطن ، أي من به إسهال أو انتفاخ في بطنه. راجع : لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٥٣ ـ ٥٤ ( بطن ).
(٣) التهذيب ، ج ١ ، ص ١٨٤ ، ح ٥٢٩ ، بسنده عن الكليني. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٠٧ ، ح ٢١٨ ، مرسلاً الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٤٩ ، ح ٤٩٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٤٦ ، ح ٣٨٢٥.
(٤) في « بث ، بف » : « عليّ بن محمّد ، عن عبدالله بن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ». وهو سهو ، وتقدّم في الكافي ، ذيل ح ٨ أنّ عليّ بن محمّد بن عبدالله هذا ، هو عليّ بن محمّد بن بندار الذي يروي عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر وإبراهيم بن إسحاق النهاوندي ـ وهما متّحدان ـ فلا حظ.
وتبيّن ممّا مرّ وقوع السهو في التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٦٥ ، ح ١١٠٧ ، من « عليّ بن محمّد وعبدالله بن إبراهيم الأحمر ».
(٥) « الإبريق » : إناء له خرطوم. وقيل : هو الكوز. وقيل : هو مثل الكوز. وهو في كلّ ذلك فارسيّ معرّب « آب ريز » أي ما يصبّ به الماء. راجع : المغرب ، ص ٤١ ؛ لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ١٧ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٥٢ ( برق ).
(٦) في « جح » : ـ « منه ». وفي البحار ، ج ٨٤ : « أن يتوضّأ منه ».
(٧) في « غ ، ى ، بس ، بف ، جس ، جن » والوافي والبحار والتهذيب : ـ « منه ».
(٨) في حاشية « بخ » : « أصبّه ».
(٩) في « جس » : « فأتى ».
(١٠) في « ظ ، جس » والبحار ، ج ٨٤ والتهذيب : ـ « له ».
(١١) في « ظ » : « لِم ينهني ». وفي حاشية « غ » : « لِم تنهني ».