بِهِ (١) ، وَيُغْسَلُ (٢) مِنْهُ الثِّيَابُ ، وَيُعْجَنُ (٣) بِهِ ، ثُمَّ يُعْلَمُ (٤) أَنَّهُ كَانَ فِيهَا مَيِّتٌ؟
قَالَ : فَقَالَ (٥) : « لَا بَأْسَ (٦) ، وَلَايُغْسَلُ مِنْهُ الثَّوْبُ ، وَلَاتُعَادُ (٧) مِنْهُ الصَّلَاةُ ». (٨)
٥ ـ بَابُ الْبِئْرِ تَكُونُ (٩) إِلى جَنْبِ (١٠) الْبَالُوعَةِ
٣٨٣٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ (١١) عَنِ الْبَالُوعَةِ (١٢) تَكُونُ فَوْقَ الْبِئْرِ؟
__________________
(١) في « بف » : ـ « به ». وفي « جس » : « ويوضّى به ». وفي التهذيب : « وتوضّى به ».
(٢) في « جس » والتهذيب والاستبصار : « وغسل ».
(٣) في « جس » والتهذيب والاستبصار : « وعجن ».
(٤) في « ت ، جس » وحاشية « بخ » والتهذيب والاستبصار : « ثمّ علم ».
وفي مرآة العقول : « يحتمل أن يكون المراد بالعلم الظنّ ، ولاعبرة به ؛ أو يكون المراد أنّه يعلم أنّه كان فيها ميّت ولا يعلم أنّه وقع قبل الاستعمال أو بعده ، لكن ظاهره عدم انفعال البئر ».
(٥) في « جس » والتهذيب والاستبصار : ـ « فقال ».
(٦) في « بح » وحاشية « جح » والتهذيب والاستبصار : + « به ».
(٧) في « بح ، جس » : « ولايعاد ».
(٨) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٣٤ ، ح ٦٧٧ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٢ ، ح ٨٥ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٤ ، ح ٢٠ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٩ ، ح ٣٧٠٨ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ١٧١ ، ح ٤٢٦.
(٩) في « ى ، بح ، بس ، جس » : « يكون ».
(١٠) في « بح » : « جانب ».
(١١) هكذا في « ت ، غ ، بث ، بح ، جس ، جن » والوافي والوسائل. وفي « ى ، بخ ، بس ، بف ، جح » والمطبوع : « سألت ».
(١٢) « البالوعة » : ثَقْب في وسط الدار ، وكذلك البلّوعة والبلاّعة. وقيل : بئر يحفر ضيّق الرأس يجري فيها ماء المطر ونحوه. قال العلاّمة الفيض : « المراد بالبالوعة الكنيف ... أعني البئر التي وصلت إلى الماء ، أو لم تصل ، ويدخل فيها النجاسات ، وتكون مطرحاً للعذرة ونحوها ، لا ما يجري فيه ماء المطر من الآبار الضيّقة الرأس ، كما هو المفهوم من ظاهر لفظ البالوعة ». راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٨٨ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٤٨ ( بلع ).