١٣ ـ بَابُ النُّفَسَاءِ
٤١٩٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَزُرَارَةَ (١) :
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : « النُّفَسَاءُ تَكُفُّ عَنِ الصَّلَاةِ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا (٢) الَّتِي كَانَتْ تَمْكُثُ (٣) فِيهَا ، ثُمَّ تَغْتَسِلُ ، وَتَعْمَلُ كَمَا (٤) تَعْمَلُ (٥) الْمُسْتَحَاضَةُ ». (٦)
٤٢٠٠ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :
قُلْتُ لَهُ : إِنَّ امْرَأَةَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَلَدَتْ ، فَعَدَّ لَهَا (٧) أَيَّامَ حَيْضِهَا ، ثُمَّ (٨) أَمَرَهَا ، فَاغْتَسَلَتْ ،
__________________
مرسلاً عن أميرالمؤمنين عليهالسلام ، وفيهما هذه الفقرة : « أنّ الولد في بطن امّه غذاؤه الدم » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٦٦ ، ح ٤٦٩٨ و ٤٦٩٩ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ٢٢٩٠ و ٢٢٩١.
(١) في التهذيب ، ص ١٧٣ : « عن زرارة » بدل « وزرارة ».
(٢) « الأقراء » : جمع القرء ، وهو بضمّ القاف وفتحها وسكون الراء من الأضداد يقع على الحيض والطهر. وقيل : هو بالفتح بمعنى الطهر ، وبالضمّ بمعنى الحيض ، والأوّل هو الأشهر. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٢ ؛ لسان العرب ، ج ١ ، ص ١٣٠ ( قرأ ).
(٣) في « جس » : ـ « تمكث ».
(٤) في « جن » : « كلّما ».
(٥) في « بخ » : « تعمله ».
(٦) التهذيب ، ج ١ ، ص ١٠٧ ، ح ٢٧٨ ؛ وص ١٧٥ ، ح ٤٩٩ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٥٠ ، ح ٥١٩ ، بسندهما عن الكليني. وفي التهذيب ، ج ١ ، ص ١٧٦ ، ح ٥٠٤ ؛ وص ١٧٣ ، ح ٤٩٥ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٥١ ، ح ٥٢٤ ، بسند آخر عن ابن أبي عمير ، مع اختلاف يسير. وفي التهذيب ، ج ١ ، ص ١٧٥ ، ح ٥٠٢ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٥١ ، ح ٥٢٢ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٧٥ ، ح ٤٧٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٨٢ ، ذيل ح ٢٤١٢.
(٧) في الوافي : « اريد بالمستتر في قوله : فعدّ لها ، عبدالملك وهو أخو عبدالرحمن ، وفي قوله : « فقال » ، الإمام إمّا الباقر وإمّا الصادق عليهماالسلام ، وبالمجرور في « أمربه » الأمر المذكور من الغسل والاحتشاء والتنظيف والصلاة ؛ فإنّ ذلك سبب العافية ». وراجع أيضاً : مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٤٠.
(٨) في حاشية « غ » : « و ».