٢٥ ـ بَابُ الْحَائِضِ تَتَنَاوَلُ (١) الْخُمْرَةَ (٢) أَوِ الْمَاءَ
٤٢٤٠ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْحَائِضِ تُنَاوِلُ الرَّجُلَ الْمَاءَ؟
فَقَالَ : « قَدْ كَانَ بَعْضُ نِسَاءِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم تَسْكُبُ (٣) عَلَيْهِ الْمَاءَ وَهِيَ حَائِضٌ ، وَتُنَاوِلُهُ الْخُمْرَةَ ». (٤)
تَمَّ كِتَابُ الْحَيْضِ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي ؛ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ،
وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ. (٥)
__________________
(١) في « غ ، ى ، بث » : « تناول ».
(٢) قال الجوهري : « الخُمْرَةُ ـ بالضمّ ـ سجّادة تُعمَل من سَعَف النخل وتُرمَل بالخيوط ». وقال ابن الأثير : « الخمرة : هي ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده من حصير أو نسيجة خوص ونحو ذلك من النبات ، ولاتكون خمرة إلاّفي هذا المقدار ، وسمّيت خمرة لأنّ خيوطها مستورة بسَعَفها ». راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٤٩ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٧٧ ( خمر ).
(٣) « تسكب » أي تصبّ. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ١٤٨ ( سكب ).
(٤) التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٢٣٨ ، معلّقاً عن محمّد بن إسماعيل. المحاسن ، ص ٣١٧ ، كتاب العلل ، ح ٤١ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ٦٧ ، ح ١٥٤ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيهما مع اختلاف الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٩ ، ح ٤٧٦٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٥٦ ، ح ٢٣٥٣.
(٥) في النسخ بدل « تمّ الكتاب الحيض ـ إلى ـ محمّد وآله » عبارات مختلفة.