٩ ـ بَابُ تَلْقِينِ الْمَيِّتِ
٤٢٨٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ (١) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا حَضَرْتَ الْمَيِّتَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ ، فَلَقِّنْهُ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ». (٢)
٤٢٩٠ / ٢. عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ (٣) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ؛
وَ (٤) حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ :
« إِنَّكُمْ تُلَقِّنُونَ مَوْتَاكُمْ عِنْدَ الْمَوْتِ (٥) لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَنَحْنُ نُلَقِّنُ (٦) مَوْتَانَا مُحَمَّدٌ
__________________
(١) في التهذيب : ـ « عن أبيه » لكنّه مذكور في بعض نسخه المعتبرة.
(٢) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٨٦ ، ح ٨٣٦ ، بسنده عن الكليني. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ١٦٥ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٣١ ، ح ٢٣٩٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٥٤ ، ح ٢٦٢٩.
(٣) في « بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جس ، جن » : ـ « عن أبيه » ، ولذا يبدو للذهن أنّ الصواب في العبارة هو « عنه ، عنابن أبي عمير » ، وأنّ الضمير راجع إلى لفظة « أبيه » ، لكن لم نجد هذا النوع من التعبير في ذيل أسناد عليّ بن إبراهيم ، بل المذكور في غير واحد من الأسناد « عنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ». وتقدّم في الكافي ، ذيل ح ٣٣٨٩ و ٣٥٣٠ و ٣٧٩٥ ، أنّه لم يثبت رجوع الضمير إلى إبراهيم بن هاشم المعبّر عنه بلفظة « أبيه » في شيءٍ من أسناد الكافي.
فعليه لايحصل الاطمئنان بصحّة ما ورد في أكثر النسخ ، بل احتمال سقط « عن أبيه » فيها ـ لوجود المشابهة بين « عنه » و « أبيه » في الكتابة ـ قويّ.
(٤) في السند تحويل بعطف « حفص بن البختري ، عن أبي عبدالله عليهالسلام » على « أبي أيّوب ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام » ؛ فقد روى ابن أبي عمير كتاب حفص بن البختري ، ووردت رواية ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في كثيرٍ من الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٣٤ ، الرقم ٣٤٤ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٥٨ ، الرقم ٢٤٣ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٦ ، ص ٣٦١ ـ ٣٦٣.
(٥) في « جن » : + « شهادة أن ».
(٦) قال العلاّمة الفيض : « وذلك لأنّهم مستغنون عن تلقين التوحيد ؛ لأنّه خمّر بطينتهم لاينفكّون عنه ». وقال