يَقِيلُ (١) إِلاَّ فِي قَبْرِهِ ». (٢)
١٦ ـ بَابٌ نَادِرٌ (٣)
٤٣٣٠ / ١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ؛ وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَيْسَ مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ وَيُتْرَكُ وَحْدَهُ إِلاَّ لَعِبَ (٤) الشَّيْطَانُ (٥) فِي جَوْفِهِ ». (٦)
١٧ ـ بَابُ الْحَائِضِ تُمَرِّضُ الْمَرِيضَ
٤٣٣١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛
__________________
(١) « فلا يقيل » من القَيْلُولة ، وهي الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم ، يقال : قال يقيل قيلولة ، فهو قائل. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ١٣٣ ؛ الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٨٢.
(٢) التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٢٨ ، ح ١٣٦٠ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى. الجعفريّات ، ص ٢٠٧ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٨٢ ، ح ٢٤٠٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٧٣ ، ح ٢٦٨١.
(٣) في « غ » : ـ « نادر ». وفي « بح » : « باب النادر ». وفي « بف » : « باب ترك الميّت وحده ».
(٤) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي « جن » والمطبوع : + « به ».
(٥) في « بح » : « الشياطين ». وفي مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٣٠٢ : « كأنّ المراد بلعب الشيطان إرسال الحيوانات والديدان إلى جوفه ، ويحتمل أن يكون المراد بقوله : يموت ، حال الاحتضار ، أي يلعب الشيطان في خاطره بإلقاء الوساوس والتشكيكات ».
(٦) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٩٠ ، ح ٨٤٤ ، بسنده عن الكليني. علل الشرائع ، ص ٣٠٧ ، ح ١ ، نقلاً عن رسالة أبيه. وفي الفقيه ، ج ١ ، ص ١٤٢ ، ح ٣٩٦ ؛ وفقه الرضا عليهالسلام ، ص ١٦٨ ، مرسلاً ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٨٢ ، ح ٢٤٠٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٦٦ ، ح ٢٦٦٠.