غُسْلِهِ؟
قَالَ : « تُغَسِّلُهُ عَمَّتُهُ وَخَالَتُهُ فِي قَمِيصِهِ ، وَلَاتَقْرَبُهُ (١) النَّصَارى ».
وَعَنِ الْمَرْأَةِ تَمُوتُ فِي السَّفَرِ وَلَيْسَ مَعَهَا امْرَأَةٌ مُسْلِمَةٌ ، وَمَعَهَا نِسَاءٌ نَصَارى ، وَعَمُّهَا وَخَالُهَا (٢) مُسْلِمَانِ (٣)؟
قَالَ : « يُغَسِّلَانِهَا (٤) ، وَلَاتَقْرَبُهَا النَّصْرَانِيَّةُ كَمَا كَانَتِ الْمُسْلِمَةُ تُغَسِّلُهَا غَيْرَ أَنَّهُ يَكُونُ عَلَيْهَا دِرْعٌ ، فَيُصَبُّ الْمَاءُ مِنْ فَوْقِ الدِّرْعِ ».
قُلْتُ : فَإِنْ مَاتَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ وَلَيْسَ مَعَهُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ ، وَلَا امْرَأَةٌ مُسْلِمَةٌ مِنْ ذِي قَرَابَتِهِ (٥) ، وَمَعَهُ رِجَالٌ نَصَارى ، وَنِسَاءٌ مُسْلِمَاتٌ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُنَّ قَرَابَةٌ؟
قَالَ : « يَغْتَسِلُ النَّصْرَانِيُّ ، ثُمَّ يُغَسِّلُهُ ، فَقَدِ اضْطُرَّ ».
وَعَنِ الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ تَمُوتُ وَلَيْسَ مَعَهَا امْرَأَةٌ مُسْلِمَةٌ ، وَلَارَجُلٌ مُسْلِمٌ مِنْ ذَوِي (٦) قَرَابَتِهَا ، وَمَعَهَا (٧) نَصْرَانِيَّةٌ ، وَرِجَالٌ مُسْلِمُونَ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُمْ (٨) قَرَابَةٌ؟
قَالَ : « تَغْتَسِلُ (٩) النَّصْرَانِيَّةُ ، ثُمَّ تُغَسِّلُهَا ».
وَعَنِ النَّصْرَانِيِّ يَكُونُ فِي السَّفَرِ وَهُوَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ ، فَيَمُوتُ؟
قَالَ : « لَا يُغَسِّلُهُ مُسْلِمٌ (١٠) وَلَاكَرَامَةَ ، وَلَايَدْفِنُهُ ، وَلَايَقُومُ عَلى قَبْرِهِ ». (١١)
__________________
(١) في « غ ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن » والتهذيب ، ص ٣٤٠ : « ولا يقربه ».
(٢) في « ظ ، غ ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس » : + « ومعهم ». وفي « بخ ، بف » : + « معهم ».
(٣) في « ظ ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس » : « مسلمون ». وفي « غ » : « مسلمون قال ». وفي حاشية « بث » : « ومعهم مسلمان ».
(٤) في « ظ ، ى ، بث ، بس ، جح ، جس ، جن » : « يغسلونها ».
(٥) في « غ ، ى ، بف ، جن » والوافي : « ذوي قرابته ». وفي « بخ » : « ذا قرابته ». وفي « جس » : « ذي قرابة ».
(٦) في « ى ، بث ، بس ، جس » : « ذي ».
(٧) في « غ ، بث ، بف » والوافي : + « امرأة ».
(٨) في « بخ ، بف » والوافي : « بينهم وبينها ».
(٩) في « بح » : « تغسل ».
(١٠) في « بخ » والوافي : « المسلم ».
(١١) التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٤٠ ، ح ٩٩٧ ، إلى قوله : « تغتسل النصرانيّة ثمّ تغسّلها » ؛ فيه ، ص ٣٣٥ ، ح ٩٨٢ ، من قوله :