قَالَ : « يُغْسَلُ (١) بَطْنُ (٢) كَفَّيْهَا وَوَجْهُهَا (٣) ، وَيُغْسَلُ (٤) ظَهْرُ كَفَّيْهَا ». (٥)
٣٠ ـ بَابُ حَدِّ الصَّبِيِّ الَّذِي يَجُوزُ لِلنِّسَاءِ (٦) أَنْ يُغَسِّلْنَهُ
٤٤١٦ / ١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ أَبِي النُّمَيْرِ (٧) مَوْلَى الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ (٨) ، قَالَ :
__________________
(١) في « بح » : « يغسّل ».
(٢) في « بح » والفقيه : « باطن ».
(٣) في الوافي والفقيه : « ثمّ يغسل وجهها » بدل « ووجهها ».
(٤) في الوافي والفقيه : « ثمّ يغسل ».
(٥) الكافي ، كتاب الحجّة ، باب مولد الزهراء فاطمة عليهاالسلام ، ح ١٢٤٧ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن عبدالرحمن بن سالم ، إلى قوله : « أنّ مريم عليهاالسلام لم يغسّلها إلاّعيسى عليهالسلام ». التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٤٢ ، ح ١٠٠٣ ، بسنده عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبدالرحمن بن سالم ، من قوله : « فما تقول في المرأة تكون في السفر ». علل الشرائع ، ص ١٨٤ ، ح ١ ، إلى قوله : « أنّ مريم عليهاالسلام لم يغسِّلها إلاّعيسى عليهالسلام » ؛ التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٤٠ ، ح ١٤٢٢ ؛ وفيه ، ص ٤٤٢ ، ح ١٤٢٩ ، من قوله : « فما تقول في المرأة تكون في السفر » ؛ الاستبصار ، ج ١ ، ص ١٩٩ ، ح ٧٠٣ ، إلى قوله : « أنّ مريم عليهاالسلام لم يغسّلها إلاّعيسى عليهالسلام » ؛ وفيه ، ص ٢٠٠ ، ح ٧٠٥ ؛ وص ٢٠٢ ، ح ٧١٤ ، من قوله : « فما تقول في المرأة تكون في السفر » ، وفي كلّ المصادر ـ إلاّ الكافي والتهذيب ، ص ٣٤٢ ـ بسند آخر عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن عبدالرحمن بن سالم. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٥٦ ، ح ٤٣٥ ، معلّقاً عن المفضّل بن عمر ، من قوله : « فما تقول في المرأة تكون في السفر » ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٠١ ، ح ٢٤٠٧٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٣٠ ، ح ٢٨٢٥ ، إلى قوله : « أنّ مريم عليهاالسلام لم يغسّلها إلاّعيسى عليهالسلام » ؛ وص ٥٢٢ ، ذيل ح ٢٨٠٦ ، من قوله : « فما تقول في المرأة تكون في السفر » ؛ البحار ، ج ١٤ ، ص ١٩٧ ، ح ٣ ، إلى قوله : « أنّ مريم عليهاالسلام لم يغسّلها إلاّعيسى عليهالسلام ».
(٦) في « بخ » : « يجزي النساء ».
(٧) هكذا في « ظ ، بث ، بح ، جح ، جن » والتهذيب والوسائل. وفي « ى ، بخ ، بس ، جس » : « أبي اليمن ». وفي « بف » والمطبوع : « ابن النمير ». والخبر رواه الصدوق في الفقيه ، بإسناده عن أبي النمير مولى الحارث بن المغيرة.
(٨) في الوسائل : + « النصري » وفي التهذيب : + « النضري ». وما ورد في التهذيب محرّف ؛ فإنّ الحارث بن المغيرة هو النصري من نَصر بن معاوية. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٣٩ ، الرقم ٣٦١ ؛ رجال البرقي ، ص ١٥ ؛ رجال الطوسي ، ص ١٣٢ ، الرقم ١٣٦٣.