يَدْلُكُ الْكُوزَ (١) ». (٢)
٩ ـ بَابُ اخْتِلَاطِ مَاءِ الْمَطَرِ بِالْبَوْلِ ، وَمَا يَرْجِعُ فِي الْإِنَاءِ مِنْ غُسَالَةِ الْجُنُبِ ، وَالرَّجُلِ يَقَعُ ثَوْبُهُ عَلَى الْمَاءِ الَّذِي يَسْتَنْجِي بِهِ
٣٨٥٧ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي مِيزَابَيْنِ (٣) سَالَا ، أَحَدُهُمَا بَوْلٌ ، وَالْآخَرُ مَاءُ الْمَطَرِ ، فَاخْتَلَطَا ، فَأَصَابَ (٤) ثَوْبَ رَجُلٍ : « لَمْ يَضُرَّهُ ذلِكَ ». (٥)
٣٨٥٨ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِي مَسْرُوقٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَوْ أَنَّ مِيزَابَيْنِ سَالَا (٦) ، أَحَدُهُمَا (٧)
__________________
جس » : ـ « ثمّ ». وفي الوافي : « ثلاث أكفّ ».
(١) في « بث ، بح ، جح ، جس » وحاشية « ت » : « بذلك » بدل « يدلك ».
وفي مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٤٢ : « يحتمل أن يكون المراد أنّه يصبّ ثلاث أكفّ من الماء ، ثمّ بذلك الكوز أيضاً يصبّ ثلاثاً لدفع الاستقذار الذي حدث في النفس بذلك ، على أن يكون المراد من القذر الوسخ لا النجس » ثمّ ذكر احتمالاً ثانياً على فرض كون المراد من القذر النجس وقال : « وفي بعض النسخ : ثلاث أكواز بذلك الكوز ، فيتعيّن الأوّل ». وقيل غير ذلك من الوجوه. فراجع : الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٢.
(٢) الوافي ، ج ٦ ، ص ٢٦ ، ح ٣٦٨٣ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ١٦٤ ، ح ٤٠٧.
(٣) في « جس » : « الميزابين ».
(٤) في « غ ، بث ، بح ، بس ، جن » وحاشية « ت » : « مطر » بدل « المطر ». وفي « بح » : « وأصاب » بدل « فأصاب ». وفي مرآة العقول : « حمل على ما إذا كان عند نزول المطر ولم يتغيّر الماء به ويكون في حال نزول الغيث. وما قيل من أنّ المراد من الاختلاط الاشتباه فاشتباه ظاهر ».
(٥) التهذيب ، ج ١ ، ص ٤١١ ، ح ١٢٩٥ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٥ ، ح ٣٧٢٤ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ١٤٥ ، ح ٣٦١.
(٦) في « بح » : + « ميزاب ».
(٧) في التهذيب : ـ « أحدهما ».