قَالَ : « النُّطْفَةُ الَّتِي خُلِقَ مِنْهَا يَرْمِي بِهَا ». (١)
٤٤٢٧ / ٣. بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْتَّيْمِيِّ (٢) ، عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَةَ ، عَن بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ : « إِنَّ الْمَخْلُوقَ لَايَمُوتُ حَتّى تَخْرُجَ (٣) مِنْهُ النُّطْفَةُ الَّتِي خُلِقَ مِنْهَا مِنْ فِيهِ ، أَوْ مِنْ غَيْرِهِ (٤) ». (٥)
٣٣ ـ بَابُ ثَوَابِ مَنْ غَسَّلَ مُؤْمِناً
٤٤٢٨ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ
__________________
(١) التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٥٠ ، ح ١٤٥٩ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. علل الشرائع ، ص ٣٠٠ ، ح ٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهمالسلام. الجعفريّات ، ص ٢٣٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهمالسلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٩١ ، ح ٢٤٠٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٨٧ ، ح ٢٧١٠.
(٢) هكذا في « جن » وحاشية « بث ، بس » والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : « الميثمي ».
والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ عليّ بن الحسن في هذه الطبقة هو عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال ، وتقدّم في الكافي ، ذيل ح ٢٣٣٣ أنّ الصواب في لقبه هو التِيمُليّ أو التَيميّ.
ثمّ إنّ هارون بن حمزة من أصحاب أبي عبدالله عليهالسلام ولاتستقيم رواية عليّ بن الحسن بن فضّال عنه مباشرة. والظاهر وقوع خللٍ في السند من سقطٍ أو إرسالٍ.
ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الصدوق في علل الشرائع ، ص ٢٩٩ ، ح ١ ، بسنديه عن الحسن بن عليّ بن فضال ـ وهو والد عليّ بن الحسن ـ عن هارون بن حمزة ، كما يؤيّده ما ورد في التهذيب ، ج ٤ ، ص ٥١ ، ح ١٣٠ ؛ وج ٩ ، ص ١٨١ ، ح ٢٧٨ ، من رواية عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن يزيدبن إسحاق ، عن هارون بن حمزة ، ويزيد بن إسحاق هو الراوي لكتاب هارون بن حمزة. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٣٧ ، الرقم ١١٧٧ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٤٩٦ ، الرقم ٧٨٦.
(٣) في « غ ، بث ، جح » : « يخرج ».
(٤) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والعلل. وفي المطبوع : « من عينه ». وفي حاشية « بخ » : « من عينه أو فيه ».
(٥) علل الشرائع ، ص ٢٩٩ ، ح ١ ، بسنده عن هارون بن حمزة. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٣٨ ، ح ٣٧٥ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٩٢ ، ح ٢٤٠٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٨٧ ، ح ٢٧١١.