أَشَدَّ عَذَابِكَ ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يُعَادِي أَوْلِيَاءَكَ ، وَيُوَالِي أَعْدَاءَكَ ، وَيُبْغِضُ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ صلىاللهعليهوآلهوسلم ». (١)
٤٥٢٩ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ الْحَجَّالِ (٢) ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، أَوْ (٣) عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ (٤) : مَاتَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ ، فَحَضَرْتُهَا (٥) ، فَلَمَّا صَلَّوْا عَلَيْهَا وَرَفَعُوهَا وَصَارَتْ عَلى أَيْدِي الرِّجَالِ ، قَالَ : « اللهُمَّ ضَعْهَا ، وَلَاتَرْفَعْهَا (٦) وَلَاتُزَكِّهَا » قَالَ : « وَكَانَتْ عَدُوَّةً لِلّهِ (٧) » قَالَ (٨) : وَلَا أَعْلَمُهُ (٩) إِلاَّ قَالَ : « وَلَنَا ». (١٠)
٥٩ ـ بَابٌ فِي الْجَنَازَةِ (١١) تُوضَعُ وَقَدْ كُبِّرَ عَلَى الْأَوَّلَةِ
٤٥٣٠ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :
__________________
(١) فقه الرضا عليهالسلام ، ص ١٧٧ ، وفيه : « وإذا كان الميّت مخالفاً فقل في تكبيرك الرابعة : اللهمّ أخز عبدك ... » الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٥ ، ح ٢٤٤٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٧٠ ، ح ٣٠٤١.
(٢) في « غ ، بث ، بح » : « عبدالله بن الحجّال ». وعبدالله هذا ، هو عبدالله بن محمّد الحجّال ، روى في الأسناد بعنوانالحجّال ، وعبدالله بن محمّد الحجّال ، وعبدالله الحجّال وأبي محمّد الحجّال. راجع : رجال النّجاشي ، ص ٢٢٦ ، الرقم ٥٩٥ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٦٠ ، الرقم ٥٣٣٢ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٠ ، ص ٣١٥ ، الرقم ٧١٣٩ ؛ وص ٣٨٤ ، الرقم ٧٢٣٨ ؛ وج ٢٢ ، ص ٣٨ ، الرقم ١٤٧٦٨ ؛ وج ٢٣ ، ص ٧٧ ، الرقم ١٥٢٨٠.
(٣) مفاد العاطف هو الترديد في أنّ الراوي عن أبي عبدالله عليهالسلام ، هل هو حمّاد بن عثمان أو حمّاد بن عثمان عمّن ذكره ، فيشتمل السند على تحويل ترديدي.
(٤) في مرآة العقول : « قوله : قال ، القائل هو الراوي ، قوله : قال : اللهمّ ، القائل هو الصادق عليهالسلام ، قوله : ولا أعلمه ، أيأظنّه ، وهذا كلام الراوي ، أي أظنّ أنّه عليهالسلام قال : وكانت عدوّة للهولنا ».
(٥) في الوافي : « فحضرها ».
(٦) في « غ » : « فلا ترفعها ».
(٧) في « ى » : « الله ».
(٨) في الوافي : ـ « قال ».
(٩) في الوسائل : « ولا أعلم ».
(١٠) الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٦ ، ح ٢٤٤٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٧٢ ، ح ٣٠٤٥.
(١١) في مرآة العقول : ـ « في ».