الَّتِي كَانَتْ فِي الدُّنْيَا ». (١)
٤٧٢٤ / ٧. مُحَمَّدٌ ، عَنْ أَحْمَدَ (٢) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ ، عَنْ زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنَّا نَتَحَدَّثُ عَنْ أَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهَا (٣) فِي حَوَاصِلِ طُيُورٍ (٤) خُضْرٍ تَرْعى فِي الْجَنَّةِ ، وَتَأْوِي إِلى قَنَادِيلَ تَحْتَ الْعَرْشِ؟
فَقَالَ : « لَا ، إِذاً مَا هِيَ فِي حَوَاصِلِ طَيْرٍ (٥) ».
قُلْتُ : فَأَيْنَ هِيَ؟
قَالَ : « فِي رَوْضَةٍ كَهَيْئَةِ الْأَجْسَادِ فِي الْجَنَّةِ ». (٦)
٩٢ ـ بَابٌ فِي (٧) أَرْوَاحِ الْكُفَّارِ
٤٧٢٥ / ١. عَلِيٌّ (٨) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ أَرْوَاحِ الْمُشْرِكِينَ؟
__________________
(١) الزهد ، ص ١٦٤ ، ح ٢٤٤ ، عن القاسم ، عن الحسين بن حمّاد ، عن يونس بن ظبيان. وفي التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٦٦ ، ح ١٥٢٦ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٤١٨ ، المجلس ١٤ ، ح ٩٠ ، بسندهما عن القاسم بن محمّد ، مع اختلاف يسير ، وفي الأخير مع زيادة الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦٣٤ ، ح ٢٤٧٨٥ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٢٦٩ ، ح ١٢٤ ؛ وج ٦١ ، ص ٥٠ ، ح ٣٠ ، من قوله : « فإذا قبضه الله عزّوجلّ صيّر تلك الروح ».
(٢) في « ى ، بخ ، بس ، جس » والبحار : « محمّد بن أحمد ». وهو سهو. والمراد من « محمّد عن أحمد » ، « محمّد بنيحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى » ، وقد اختصر العنوانان اتّكاءً على السند السابق. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٦٧٠ ـ ٦٧٤.
(٣) في « ى ، بث ، جس » : ـ « أنّها ».
(٤) في حاشية « بث » والوافي والبحار ، ج ٦ : « طير ».
(٥) في « بث » : + « أخضر ».
(٦) الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦٣٥ ، ح ٢٤٧٨٦ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٢٥ ؛ وج ٦١ ، ص ٥٠ ، ح ٣١.
(٧) في « ى » : ـ « في ».
(٨) هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس ، جن ». وفي « بخ » والمطبوع : « علي بن إبراهيم ».