إِلَى الْحَمِيمِ (١) ، ثُمَّ (٢) فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ ، ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ (٣) مِنْ دُونِ اللهِ (٤)؟ أَيْنَ إِمَامُكُمُ الَّذِي اتَّخَذْتُمُوهُ دُونَ الْإِمَامِ الَّذِي جَعَلَهُ اللهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً؟ ». (٥)
٤٧٣١ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُيَسِّرٍ (٦) ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ جَنَّةِ آدَمَ عليهالسلام؟
فَقَالَ : « جَنَّةٌ مِنْ جِنَانِ (٧) الدُّنْيَا تَطْلُعُ (٨) فِيهَا الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ، وَلَوْ كَانَتْ مِنْ جِنَانِ (٩) الْآخِرَةِ مَا خَرَجَ مِنْهَا أَبَداً ». (١٠)
٩٤ ـ بَابُ الْأَطْفَالِ
٤٧٣٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ : هَلْ سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم عَنِ الْأَطْفَالِ؟
__________________
(١) في تفسير القمّي : « الجحيم ».
(٢) في « بث » : ـ « ثمّ ».
(٣) في « بخ » : « تعبدون ». وفي تفسير القمّي : « تشركون ».
(٤) في تفسير القمّي : + « أي ». إشارة إلى الآية ٧٢ ـ ٧٤ من سورة غافر (٤٠).
(٥) تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٢٦٠ ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦٣٩ ، ح ٢٤٧٩٤ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٢٨٩ ، ح ١٤ ؛ وفيه ، ج ٦١ ، ص ٥١ ، ح ٣٣ ، من قوله : « إنّ للهجنّة خلقها الله في المغرب » إلى قوله : « فهم كذلك إلى يوم القيامة ».
(٦) في « بخ » والوافي : « بشر ».
(٧) في « بث » وحاشية « بخ » : « جنّات ».
(٨) في « بس » والوافي : « يطلع ».
(٩) في « بث » : « جنّات ».
(١٠) تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٤٣ ، عن أبيه ، رفعه إلى الصادق عليهالسلام ، مع زيادة في أوّله. علل الشرائع ، ص ٦٠٠ ، ح ٥٥ ، بسند آخر ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦٨٠ ، ح ٢٤٨١٦ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٢٨٤ ، ذيل ح ٢.