قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِذَا قُمْتَ بِاللَّيْلِ ، فَاسْتَكْ ؛ فَإِنَّ الْمَلَكَ يَأْتِيكَ ، فَيَضَعُ فَاهُ عَلى فِيكَ ، وَلَيْسَ (١) مِنْ حَرْفٍ تَتْلُوهُ وَتَنْطِقُ (٢) بِهِ إِلاَّ صَعِدَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ ، فَلْيَكُنْ (٣) فُوكَ طَيِّبَ الرِّيحِ ». (٤)
١٦ ـ بَابُ الْمَضْمَضَةِ (٥) وَالاسْتِنْشَاقِ (٦)
٣٩١٨ / ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ حَكَمِ بْنِ حُكَيْمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَضْمَضَةِ وَالاسْتِنْشَاقِ : أَمِنَ (٧) الْوُضُوءِ هِيَ؟ قَالَ : « لَا ». (٨)
__________________
والمختلف ، ج ٣ ، ص ١٢٤٠.
وما ورد في علل الشرائع ، ص ٢٩٣ ، ح ١ ، من نقل الخبر بسنده عن عبدالله بن حمّاد ، عن أبي بكر بن أبي سماك ، أورده العلاّمة المجلسي نقلاً من العلل في البحار ، ج ٧٣ ، ص ١٢٦ ، ح ٤ ؛ وج ٧٧ ، ص ٣٤١ ، ح ١٩ ؛ وج ٨٤ ، ص ٢٠٧ ، ح ١٩ والمذكور في المواضع الثلاثة هو « أبي بكر بن أبي سمّال ».
وتبيّن ممّا مرّ أنّ ما ورد في رجال الطوسي ، ص ٢٨٥ ، الرقم ٤١٤٤ من « محمّد بن أبي السمان النجاشي واسم أبي السمان سمعان بن هبيرة النجاشي الأسدي » ، فهو محرّف.
(١) في « بح ، جس » والوسائل والعلل : « فليس ».
(٢) في « بس » : « يتلوه وينطق ».
(٣) في « جس » : « فيكون ».
(٤) علل الشرائع ، ص ٢٩٣ ، ح ١ ، بسنده عن عبدالله بن حمّاد. المحاسن ، ص ٥٥٩ ، كتاب المآكل ، ح ٩٣٠ ، بسند آخر ، مع اختلاف الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٧٥ ، ح ٥٢٣٣ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢١ ، ح ١٣٦٢.
(٥) « المَضْمَضَةُ » : تحريك الماء بالإدارة في الفم. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٠٦ ؛ المصباح المنير ، ص ٥٧٥ ( مضض ).
(٦) « الاستنشاق » : جعل الماء في الأنف وجذبه بالنَفَس لينزل ما في الأنف ، فكأنّ الماء مجعول للاشتمام مجاز ، فهو من استنشاق الريح إذا شممتها مع قوّة. راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ٥٩ ؛ المصباح المنير ، ص ٦٠٦ ( نشق ).
(٧) في « بخ » : « من » بدون الهمزة.
(٨) التهذيب ، ج ١ ، ص ٧٨ ، ح ١٩٩ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٦٦ ، ح ١٩٩ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، وتمام