٤٧٩٨ / ١٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : الصَّلَاةُ مِيزَانٌ ، مَنْ وَفّى اسْتَوْفى (١) ». (٢)
٢ ـ بَابُ مَنْ حَافَظَ عَلى صَلَاتِهِ أَوْ ضَيَّعَهَا
٤٧٩٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ :
كُنْتُ صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام بِالْمُزْدَلِفَةِ (٣) ، فَلَمَّا انْصَرَفَ الْتَفَتَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : « يَا
__________________
الصلاة ، باب صلاة فاطمة عليهاالسلام وغيرها من صلاة الترغيب ، ح ٥٦٥١ ؛ والفقيه ، ج ١ ، ص ٥٦٤ ، ح ١٥٥٨ ؛ والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٣١٠ ، ح ٩٦٢ الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٠ ، ح ٥٤١٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٧٧ ، ح ٧١٠٥.
(١) وَفَى بالشيء ووفّى وأوفى : تمّمه ولم ينقض حفظه. استوفى حقّه وتوفّاه : أخذه وافياً. وقال العلاّمة الفيض : « الأظهر أن يكون المراد أنّها معيار لتقرّب العبد إلى الله سبحانه ومنزلته لديه واستحقاقه الأجر والثواب منه جلّ وعزّ ، فمن وفى بشرائطها وآدابها وحافظ عليها كما ينبغي ، استوفى بذلك تمام الأجر والثواب وكمال التقرّب إليه سبحانه ، ومن نقص ، نقص من ذلك بقدر ما نقص. أو المراد أنّها معيار لقبول سائر العبادات ، فمن وفى بها كما ينبغي ، قبل سائر عباداته واستوفى أجر الجميع ». راجع : المفردات للراغب ، ص ٨٧٨ ؛ لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٣٩٨ ـ ٣٩٩ ( وفى ).
(٢) الجعفريّات ، ص ٣٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٠٧ ، ح ٦٢٢ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيهما مع اختلاف يسير. معاني الأخبار ، ص ٢٨٣ ، مرسلاً عن أبي عبدالله عليهالسلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٠ ، ح ٥٤١١ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٣ ، ح ٤٤٤٠.
(٣) الازدلاف : القرب والدنوّ من شيء والتقرّب إليه. ومنه سمّي المشعر الحرام مُزْدَلِفَةً : لأنّه يتقرّب إلى اللهتعالى فيها ، أو لاقتراب الناس إلى منى بعد الإفاضة من عرفات. وقيل : سمّي بها ؛ لاجتماع الناس فيها ؛ من