قَالَ : « لَا صَلَاةَ لَهُ إِلاَّ أَنْ يَبْدَأَ (١) بِهَا فِي جَهْرٍ ، أَوْ إِخْفَاتٍ (٢) ».
قُلْتُ : أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ ، إِذَا كَانَ خَائِفاً أَوْ مُسْتَعْجِلاً يَقْرَأُ بِسُورَةٍ ، أَوْ فَاتِحَةِ (٣) الْكِتَابِ؟
قَالَ : « فَاتِحَةَ (٤) الْكِتَابِ ». (٥)
٢٢ ـ بَابُ عَزَائِمِ السُّجُودِ
٥٠٠٧ / ١. جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا قَرَأْتَ شَيْئاً مِنَ الْعَزَائِمِ الَّتِي يُسْجَدُ (٦) فِيهَا ، فَلَا تُكَبِّرْ قَبْلَ سُجُودِكَ ، وَلكِنْ تُكَبِّرُ حِينَ تَرْفَعُ رَأْسَكَ ؛ وَالْعَزَائِمُ أَرْبَعٌ : حم السَّجْدَةُ ، وَتَنْزِيلٌ ، وَالنَّجْمُ ، وَ ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ) ». (٧)
__________________
(١) في الوافي : « أن يقرأ ».
(٢) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : في جهر أو إخفات ، أي سواء كان في الركعات الجهريّة والإخفاتيّة ، وربما يفهم منه التخيير بين الجهر والإخفات ، ولايخفى بعده ».
(٣) في التهذيب ، ح ٥٧٦ : « بفاتحة ».
(٤) في التهذيب ، ح ٥٧٦ : « بفاتحة ».
(٥) التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٤٧ ، ح ٥٧٦ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ١٤٦ ، ح ٥٧٣ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٥٤ ، ح ١٣٣٩ ، إلى قوله : « يبدأ بها في جهر أو إخفات ». وفيه ، ص ٣١٠ ، ح ١١٥٢ ، وفي الثلاثة الأخيرة بسنده عن العلاء ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٥٣ ، ح ٦٨٠١ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٧ ، ذيل ح ٧٢٨٠.
(٦) في « بخ » : « تسجد ».
(٧) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩١ ، ح ١١٧٠ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٤٩ ، ح ٩٠٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٣٩ ، ح ٧٨٣٤.