تَفْتَرِشْ ذِرَاعَيْكَ ». (١)
٣٠ ـ بَابُ التَّشَهُّدِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ وَالرَّابِعَةِ وَالتَّسْلِيمِ
٥٠٨٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ حَبِيبٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنِ التَّشَهُّدِ ، فَقَالَ : « لَوْ كَانَ ـ كَمَا يَقُولُونَ (٢) ـ وَاجِباً عَلَى النَّاسِ هَلَكُوا ، إِنَّمَا كَانَ الْقَوْمُ يَقُولُونَ أَيْسَرَ مَا يَعْلَمُونَ ، إِذَا حَمِدْتَ اللهَ أَجْزَأَ عَنْكَ (٣) ». (٤)
٥٠٨٩ / ٢. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ حَبِيبٍ ، قَالَ :
__________________
وكلاهما محتمل ، وظاهر الشروح الأوّل. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٧٤ ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ٤٠٧ ؛ مجمع البحرين ، ج ٤ ، ص ١٦ ( حفز ). وللمزيد راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٩٠ ؛ مجمع البحرين ، ج ١ ، ص ١٣٢ ( خوا ) ؛ منتقى الجمان ، ج ٢ ، ص ٨٣.
(١) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٨٤ ، ح ٣٠٩ ، معلّقاً عن الكليني. وفي الكافي ، كتاب الصلاة ، باب الخشوع في الصلاة وكراهية العبث ، ضمن ح ٤٩١٨ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٣٥٨ ، ضمن ح ١ ، بسندهما عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، من قوله : « ولا تكفّر ، فإنّما يصنع ذلك المجوس » ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ٨٣٨ ، ح ٧٢١٢ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٨٩ ، ح ٧١٣٧ ؛ وفيه ، ج ٦ ، ص ٣٤٢ ، ح ٨١٣١ ؛ وص ٣٤٩ ح ٨١٥٢ ، من قوله : « ولا تلثّم ولا تحتفز ».
(٢) في « بح » : « يقول ».
(٣) في التهذيب والاستبصار : « أجزأك ». وفي مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٦٠ : « قوله عليهالسلام : أجزأ عنك ، أي عن سائر المستحبّات ، كما فهمه الأصحاب. ويحتمل أن يكون كافياً عن أصل التشهد ، لكنّه لم يقل به أحد. والظاهر أنّه ردّ على من يقول من العامّة بوجوب التحيّات. ويمكن حمله على حال الضرورة كما قيل ».
(٤) التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٠١ ، ح ٣٧٨ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٤٢ ، ح ١٢٨٨ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٦٥ ، ح ٧٠٧٧ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٩٩ ، ح ٨٢٨٠.