|
هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ نَافِلَةً لَهُ. السَّهْوُ (١) فِي أَرْبَعٍ وَخَمْسٍ : فَإِنْ شَكَّ ، فَلَمْ يَدْرِ أَرْبَعاً صَلّى أَمْ (٢) خَمْساً ؛ فَإِنْ ذَهَبَ وَهْمُهُ إِلَى الْأَرْبَعِ ، سَلَّمَ ، وَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ ؛ وَإِنْ ذَهَبَ وَهْمُهُ إِلَى الْخَمْسِ ، أَعَادَ الصَّلَاةَ ؛ وَإِنِ (٣) اسْتَوى وَهْمُهُ ، سَلَّمَ ، وَسَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ وَهُمَا الْمُرْغِمَتَانِ (٤) |
٤٤ ـ بَابُ مَا يُقْبَلُ (٥) مِنْ صَلَاةِ السَّاهِي
٥١٩٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ (٦) ، قَالَ :
__________________
(١) في « بح ، جن » : « باب السهو ».
(٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « أو ».
(٣) في « ى » : « وإذا ».
(٤) سمّيتا بالمرغمتين ـ بصيغة اسم الفاعل ـ لأنّهما ترغمان الشيطان ، أي تغضبانه ، أو ترغمان أنفه ، أي تلصقانه بالرَّغام ، وهو التراب ، أي تصيران سبباً لصرده وإذ لاله. وللمزيد راجع ذيل الحديث ٥١٧٤.
(٥) في « بح » : « ما تقبل ».
(٦) روى أحمد بن محمّد البرقي ذيل الخبر ـ من قوله : من صلّى إلى آخره ، مع اختلاف يسير ـ في المحاسن ، ص ٢٩ ، ح ١٤ بسنده عن النضر بن سويد ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. والظاهر زيادة « عن محمّد بن مسلم » في ما نحن فيه.
ويؤيّد ذلك أنّا لم نجد رواية محمّد بن مسلم ، عن عمّار الساباطي في موضع ، وعمّار الساباطي متأخّر عن محمّد بن مسلم طبقةً.
هذا ، وقد روى هشام بن سالم ، عن عمار الساباطي مباشرة في أسناد عديدة. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٩ ، ص ٤٢٥ ـ ٤٢٦.