٥٤ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي بِالْقَوْمِ وَهُوَ عَلى غَيْرِ طُهْرٍ أَوْ لِغَيْرِ (١) الْقِبْلَةِ
٥٢٧١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ (٢) أَمَّ قَوْماً وَهُوَ عَلى غَيْرِ طُهْرٍ ، فَأَعْلَمَهُمْ بَعْدَ مَا صَلَّوْا؟
فَقَالَ : « يُعِيدُ هُوَ ، وَلَايُعِيدُونَ ». (٣)
٥٢٧٢ / ٢. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي الْأَعْمى يَؤُمُّ الْقَوْمَ وَهُوَ عَلى غَيْرِ الْقِبْلَةِ ، قَالَ : « يُعِيدُ ، وَلَايُعِيدُونَ ؛ فَإِنَّهُمْ قَدْ تَحَرَّوْا (٤) ». (٥)
__________________
بسنده عن حمّاد بن عيسى. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٩٠ ، ح ١١٥٦ ، معلّقاً عن زرارة ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، من دون الإسناد إلى أميرالمؤمنين عليهالسلام ، معاختلافيسير الوافي ، ج ٨ ، ص ١٢٠١ ، ح ٨٠٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٣٥٦ ، ح ١٠٨٨٧.
(١) في مرآة العقول : « على غير ».
(٢) في « ى ، بث » والوافي والوسائل : « عن رجل ».
(٣) الوافي ، ج ٨ ، ص ١٢٤٣ ، ح ٨١٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٣٧٢ ، ح ١٠٩٣٤.
(٤) قال الجوهري : « التحرّي في الأشياء ونحوها : هو طلب ما هو أحرى بالاستمال في غالب الظنّ ». وقال ابن الأثير : « التحرّي : القصد والاجتهاد في الطلب ، والعزم على تخصيص الشيء بالفعل والقول ». انظر : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣١١ ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ٣٧٦ ( حرا ).
وفي الوافي : « لعلّ تحرّيهم اعتمادهم عليه ، ولو كان الأعمى تحرّى أيضاً كما تحرّوا لم يعد ».
وفي مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٢٦٦ : « يمكن حمله على ما إذا لم يتحرّ الأعمى. والظاهر اختصاصه بالانحراف دونهم ، وإن احتمل الاشتراك ».
(٥) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٦٩ ، ح ٧٧١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ،