٥٢٨٢ / ٨. جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ (١) بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَرَّجَانِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ صَلّى فِي مَنْزِلِهِ ، ثُمَّ أَتى مَسْجِداً مِنْ مَسَاجِدِهِمْ ، فَصَلّى (٢) مَعَهُمْ (٣) ، خَرَجَ بِحَسَنَاتِهِمْ ». (٤)
٥٦ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُدْرِكُ مَعَ الْإِمَامِ بَعْضَ صَلَاتِهِ وَيُحْدِثُ الْإِمَامُ فَيُقَدِّمُهُ
٥٢٨٣ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ يُدْرِكُ الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ مِنَ الصَّلَاةِ مَعَ الْإِمَامِ وَهِيَ لَهُ الْأُولى : كَيْفَ يَصْنَعُ إِذَا جَلَسَ (٥) الْإِمَامُ (٦)؟
قَالَ : « يَتَجَافى (٧)
__________________
ج ٨ ، ص ٤٠٥ ، ح ١١٠٢٧.
(١) ورد الخبر في التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٧٠ ، ح ٧٧٨ ، بسنده عن الحسن بن عبدالله الأرّجاني. والظاهر أنّه سهو. راجع : رجال البرقي ، ص ٢٧ ؛ رجال الطوسي ، ص ١٣١ ، الرقم ١٣٤٤ ؛ وص ١٩٥ ، الرقم ٢٤٥٣.
(٢) في « بث ، بخ » وحاشية « بح » : « فيصلّي ».
(٣) في التهذيب : « فيه ».
(٤) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٧٠ ، ح ٧٧٨ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن الهيثم بن واقد ، عن الحسن بن عبدالله الأرّجاني. الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٠٧ ، ح ١٢١٠ ، معلّقاً عن الحسين بن عبدالله الأرّجاني ، من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ١٢١٩ ، ح ٨٠٩٤ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٣٠٤ ، ذيل ح ١٠٧٣٦.
(٥) في « ظ ، جن » وحاشية « بح » : + / « مع ».
(٦) في الاستبصار : « للتشهّد ».
(٧) في مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٢٧٢ : « قوله : يتجافى ، هذا لاينافي ما ورد من الجلوس في التشهّد ؛ لأنّ التجافي نوع منه والتشهّد غير منفيّ هاهنا ، فسّر التجافي بأن يرفع الركبتين ويجلس على القدمين ويمكن أن يشمل بعض معاني الإقعاء فيكون مجوّزاً في هذا المقام ».