٥٣٧٣ / ٢٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى رَفَعَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « صَلِّ فِي مِنْدِيلِكَ الَّذِي تَتَمَنْدَلُ بِهِ ، وَلَاتُصَلِّ فِي مِنْدِيلٍ يَتَمَنْدَلُ بِهِ غَيْرُكَ ». (١)
٥٣٧٤ / ٢٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « لَا تُصَلِّ فِيمَا شَفَّ (٢) ، أَوْ سُفَّ (٣) » يَعْنِي (٤) الثَّوْبَ (٥) الْمُصَيْقَلَ (٦) (٧)
__________________
لبس المعصفر ، ضمن ح ١٢٤٧٢ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، وفيه هكذا : « ولاتصلّوا في المشبع المضرّج الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٩١ ، ح ٦١٦٦ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٦٠ ، ح ٥٧٢٣.
(١) الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٣٤ ، ح ٦٢٨٣ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٤٧ ، ح ٥٦٨٠.
(٢) يقال : شَفَّ الثوبُ يشفّ شُفوفاً ، إذا رقّ حتّى يرى ما خلفه ، وإذا بدا ما وراءه ولم يستره. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٨٢ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٨٦ ( شفف ).
(٣) في « بث ، بخ ، بف » : « أو شفّ ». وفي التهذيب : « أو صفّ ». وفي مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٣١٩ : « قوله عليهالسلام : أو سفّ ، كذا في أكثر النسخ ، والظاهر أنّه بالصاد كما في التهذيب ، وبالسين ليس له معنى يناسب المقام ولا التفسير ، وربّما يقال : إنّه من السفّ بالكسر والضمّ ، وهو الأرقم من الحيّات تشبيهاً لصقالته بجلد الحيّة ، ولا يخفى بعده ، ومع قطع النظر عن التفسير يمكن أن يكون المراد به الثوب الوسخ ، قال في النهاية : فيه : ... فكأنّما اسفَّ وجه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أي تغيّر واكمدّ كأنّما ذُرَّ عليه شيء غيره من قولهم : أسففت الوشم ، وهو أن يُغْرَزَ الجلدُ بإبرة ، ثمّ تُحْشَى المغارزُ كحلاً ». وانظر أيضاً : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٧٤ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٧٥ ( سفف ).
(٤) في « ظ » : « عنى ».
(٥) في الوافي : + / « الصيقل ».
(٦) كذا في المطبوع والوافي نقلاً من بعض النسخ. وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، جن » : « الصيقل ». وفي « بس » والوسائل : « الصقيل ». وفي التهذيب : « المصقل ». و « المصيقل » ، أي المجليّ ، من قولهم : صَقَلَ السيف وسقله أيضاً صَقْلاً وصِقالاً ، أي جلاه. وقال العلاّمة المجلسي : « وكأنّ المراد ما يصقل من الثياب بحيث يكون له جلاء وصوت لذلك ». انظر : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٧٤٤ ( صقل ).
(٧) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢١٤ ، ح ٨٣٨ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ح ٨٣٧ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن