٦٤ ـ بَابُ صَلَاةِ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَرِيضِ
٥٤١١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام : أَتُصَلِّي النَّوَافِلَ (١) وَأَنْتَ قَاعِدٌ؟
فَقَالَ : « مَا أُصَلِّيهَا إِلاَّ وَأَنَا قَاعِدٌ مُنْذُ حَمَلْتُ هذَا اللَّحْمَ ، وَبَلَغْتُ هذَا السِّنَّ ». (٢)
٥٤١٢ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى (٣) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : إِنَّا نَتَحَدَّثُ نَقُولُ (٤) : مَنْ صَلّى وَهُوَ جَالِسٌ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ ، كَانَتْ صَلَاتُهُ رَكْعَتَيْنِ بِرَكْعَةٍ ، وَسَجْدَتَيْنِ بِسَجْدَةٍ؟
فَقَالَ : « لَيْسَ هُوَ هكَذَا ، هِيَ تَامَّةٌ لَكُمْ (٥) ». (٦)
__________________
الصفّ الأخير ؛ لئلاّ يفرّوا من الصلاة ، أو لئلاّ يلعبوا. والأوّل أظهر. والتفريق لترك اللعب ». وفي الوافي : « يعني لاتمنوهم عن الجماعة ، ولكن فرّقوا بينهم في الصفّ ؛ لكيلا يتلاعبوا ».
(٦) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٨٠ ، ح ١٥٨٦ ، معلّقاً عن الحسين بن محمّد الوافي ، ج ٧ ، ص ١٩٦ ، ح ٥٧٥٩ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢١ ، ح ٤٤٠٦.
(١) في « بخ » : « النافلة ».
(٢) التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٦٩ ، ح ٦٧٤ ، معلّقاً عن الكلينى الوافي ، ج ٧ ، ص ١١٢ ، ح ٥٥٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٩١ ، ح ٧١٤٢ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٢٩٤ ، ح ٢٢.
(٣) في التهذيب : + / « عن أحمد بن محمّد بن يحيى » ، لكنّه لم يذكر في بعض نسخه المعتبرة وهو الصواب ؛ فقد روى محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] ، عن الحسين بن سعيد في كثيرٍ من الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٥٠٤ ـ ٥١٠ ؛ وص ٦٧٠ ـ ٦٧٤.
(٤) في « بث » : « بقول ».
(٥) في مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٣٣٢ : « قوله عليهالسلام : هي تامّة لكم ، يحتمل أن يكون المراد أنّها تامّة لأمثالكم من الشيوخ والضعفاء ، ويحتمل أن يكون الراوي فهم أنّه يثاب إلاّعلى التضعيف فقال عليهالسلام : هي تامّة للشيعة وإن كان التضعيف أفضل ».
(٦) التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٠ ، ح ٦٧٧ ، معلّقاً عن الكليني. الاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٩٤ ، ح ١٠٨٤ ، معلّقاً عن